فاكهة الكنار (ثمرة السدر)
يُطلق عليها الكثير من الأسماء منها ثمرة السدر والنبق والكنارة ، قد ورد ذكر الكنار أو السدر في القرآن الكريم أربعة مرات وجاء ذكرها في أحاديث نبوية شريفة فقد أخرج الإمام البخاري بسنده في الصحيح عن مالك بن صعصعة عن النبي صلّ الله عليه وسلم قال ” أنّه رأى سدرة المنتهى ليلة أُسري به، وإذا نَبَقُها مثل قلال هجر “
شجرة السدر
ويوجد الشجر في بلاد الشام والجزيرة العربية وغرب آسيا وأوروبا وشمال إفريقيا ، وهو من الأشجار المباركة من أشجار الجنة وأول الأشجار التي أكل منها سيدنا أدم عليه السلام عندما هبط للأرض كما أنه من الأشجار المعمرة يعيش في المناطق الصحراوية الجافة ويمكن الاستفادة من شجر السدر بعدة طرق بداية من الأوراق والفاكهة والأغصان والجذور ، وقد استخدمها الإنسان قديمًا في العلاجات التقليدية القديمة ، يتراوح طول الشجرة 6 أمتار .
ثمار الكنار
هي فاكهة حلوة المذاق ، لها قيمة غذائية عالية وتعتبر من الفاكهة التي تم استخدمها في الطب الشعبي قديمًا وارتبطت الفاكهة بالأساطير الشعبية مثل الذي يأكلها لا يصاب بأي مرض حتى موعد موسمها القادم لأنها تجدد مناعة الفرد ، وهي فاكهة صغيرة الحجم متواجد هى في محافظة القطيف ، ويطلق عليها أسماء كثيرة مثل ثمار شجرة السدر والعنبري والنبق لها شكل دائري داخله بذرة واحدة يغطيها الكساء الجلدي لونها أصفر ويتغير اللون للأحمر أو البني .
تحتوي الثمار على عدد من المواد والعناصر الهامة مثل غليكوزيدات انتراكينونية ، والفران غولا وعدد من الفيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين أ وفيتامين ب ومواد الرامنوكسانتين والغليكوزيدات والفلافونوئيدية وحمض الكريز وفاني وعدد من المعادن منها البوتاسيوم والحديد والكالسيوم وهي ثمار ناعمة الملمس .
يوجد أنواع من النبق منها ، النبق الذهبي ، والنبق الغدي ، والنبق الفلسطيني والنبق الكروي والنبق المسهل والأنيق وجميعها تحتوي على نفس الفوائد الصحية والقيمة الغذائية