دراسات وابحاث عن البقدونس
البقدونس يتفوق على البرتقال واللبن
أكدت الدراسات الحديثة أن البقدونس له قيمة غذائية عالية لأنه يحتوي على كميات وفيرة من الكالسيوم، بمقدار يفوق ما يحتويه اللبن.
وأكد الدكتور طاهر حسين أخصائي التغذية، أن فوائد البقدونس تكمن في أوراقه، ويفضل أن يكون طازجاً، وألا ينقع في الماء وقتاً طويلاً، بل يجب أكله سريعاً قبل أن تتبخر زيوته ويفضل أكله مع الوجبات الرئيسية، وخاصة اللحوم، لأن له مفعولاً كبيراً في التقليل من أضرار الكوليسترول.
ويحتوي البقدونس على العديد من الفيتامينات “فيتامين بي 6 ،2 ،1″، ويفوق الليمون والبرتقال في احتوائه على فيتامين “سي”، حيث تحتوي كل مائة جرام من البقدونس على 180 ملليجرام فيتامين سي، في حين أن حاجة الإنسان اليومية إليه تصل إلى ثلاثين ملليجراماً.
وأوضح الباحثون أن البقدونس يعالج الإسهال وبعض حالات الضعف الجنسي، ومنع العشى الليلى ويقوي البصر ويقاوم أعراض البرد ويقوي الشعيرات الدموية ويساعد على ألتئام الجروح
البقدونس يحمى الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية
أكدت دراسة طبية حديثة أن البقدونس يعتبر منجماً لواحدة من أقوى مضادات الأكسدة، وهى مادة “الأبيجينين” التى تعد مضادة للحساسية والالتهابات والتقلصات، بالإضافة إلى دورها فى حماية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة. البقدونس يحمى الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية وأشارت الدراسة التى أعدها عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال الدكتور مجدى بدران إلى أن البقدونس بمثابة صديق للجهاز الهضمى، ويمكن اعتباره “صيدلية” جسم الإنسان، حيث إنه يحتوى على مادة مسكنة لآلام اللثة والأسنان ومطهرة للفم.
وأكدت الدراسة أن أبرز فوائد وإيجابيات البقدونس تتمثل فى أنه يساعد على تكـوين “الكولاجين” التى تعد مـادة التجميل الطبيعية، ويحافـظ على نضارة البشرة والشعر والعيون، وفقا لصحيفة “الوطن” السعودية أمس الجمعة.
ولفتت الدراسة إلى أنه يمكن تناول البقدونس بأى كمية لأنه لا يحتوى على دهون أو كوليستيرول، كما أن تناوله مع اللحوم له أهمية خاصة حيث يعادل حموضتها ويحث على إفراز العصارات الهاضمة، خاصة العصارة الصفراوية، ما يساعد فى هضم الدهون التى تحتويها اللحوم.
وأوضحت الدراسة أن للبقدونس العديد من الفوائد فى تقليل الغازات والتقلصات المعدية المعوية الناتجة من سوء الهضم والأكلات الدسمة، كما أن له تأثيراً إيجابياً على العضلات الملساء كباسط لها ويزيل آلام المغص ويخفض الدهون فى الدم وضغط الدم وحمض “اليورك” الذى يسبب ارتفاعه مرض النقرس
البقدونس افضل دواء للجسم
كشفت دراسة علمية حديثة ان البقدونس يعد من أقوي مضادات الأكسدة بسبب احتوائة علي مادة “الابيجينين” المضادة للحساسية والالتهابات والتقلصات بالإضافة إلي دوره في حماية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة.
واضاف الباحثونانه يحتوي ايضا علي مادة مسكنة لألام اللثة والأسنان ومطهرة للفم ويساعد علي تكوين الكولاجين التي تعد مادة التجميل الطبيعية ويحافظ علي نضارة البشرة والشعر والعيون، وانه يمكن تناول البقدونس بأي كمية حيث لايحتوي علي دهون أو كوليستيرول وتناوله مع اللحوم له أهمية خاصة حيث يعادل حموضتها ويحث علي إفراز العصارات الهاضمة مما يساعد في هضم الدهون التي تحتويها اللحوم
البقدونس يوقف نمو سرطان الثدى
وجد باحثون في جامعة ميسوري، أن مركبًا في البقدونس والمنتجات النباتية الأخرى، بما في ذلك الفواكه والمكسرات، يمكن أن يوقف بعض الخلايا السرطانية لسرطان الثدي من التكاثر والنمو.
وقام العلماء في الدراسة بتعريض الفئران المصابة بنوع معين من سرطان الثدي لمركب “apigenin” وهو مركب يوجد في البقدونس والمنتجات النباتية الأخرى، وقد طورت الفئران التي تعرضت لمركب “apigenin” أقل الأورام و تأخيرات كبيرة في تشكيل الورم مقارنة مع تلك الفئران التي لم تتعرض للمركب.
ويقول العلماء إنهم عرضوا الفئران إلى مركب “MPA” المستخدم في العلاج الهرموني للنساء والذي يسرع عملية تطور أورام الثدي.
عندما تتطور الخلايا السرطانية في الثدي استجابة لمركب “MPA” فإنها تشجع تشكيل أوعية دموية جديدة داخل الأورام لتوفير العناصر الغذائية اللازمة للأورام لتنمو وتتكاثر. و
وجد الباحثون أن مركبات “apigenin” منعت تشكيل الأوعية الدموية الجديدة، وبالتالي تأخير ووقف في بعض الأحيان تطور الأورام.
ومركب “apigenin” هو الأكثر انتشاراً في البقدونس والكرفس ولكن يمكن أيضاً أن يكون موجود في التفاح والبرتقال والمكسرات والمنتجات النباتية الأخرى، ومع ذلك لا يتم استيعابها بكفاءة في مجرى الدم
دراسة تؤكد استخدامات البقدونس والزعتر في علاج الربو الشعبي والعديد من الأمراض
كشفت دراسة حديثة قامت بها الباحثة السعودية مها بنت إبراهيم الخلف أن أكثر من مليوني شخص في المملكة يُعانون من مرض الربو الشعبي, بنسبة تبلغ ما بين 10-12% من إجمالي عدد السكان, كما أن انتشاره بين أطفال المدارس يختلف من منطقة إلى أُخرى بسبب اختلاف العوامل المناخية.
وهدفت الدراسة إلى استخدام ثلاثة من النباتات الطبيعية المعروفة وثلاث من المواد الفعالة في تلك النباتات وهي البقدونس والزعتر وحصى البان والمواد الفعالة هي: فيتامين ج, والثيمول ,وحامض الروزمارينك. بغرض دراسة أثر هذه النباتات ومركباتها الفعالة على حالة الربو الشعبي.
فقد ذكرت الباحثة أن نبات البقدونس يحتوي بكامل أجزائه على زيت أساسي يسمى بالزيت العطري, يتكون من العديد من المركبات الهامة مثل الأبيول، والميرسيسيتن، والليمونين, ويُعتبر من أغنى النباتات بمركب الليتلوين الذي يعمل كمضاد للأكسدة حيث يتفاعل بقوة مع الأكسجين النشط مكوناً جزيئات من شقوق الأكسجين مما يُساعد على منع تلف الخلايا, ويحتوي البقدونس على معدلات عالية من حامض الأسكوربيك من الأوراق الطازجة مما يُعادل أمثاله في البرتقال وهو من أهم مضادات الأكسدة الذائبة في الماء والتي تحمي من خطر الجذور الحرة التي تُسبب العديد من الأمراض. وأدرجت الباحثة في بحثها العديد من الاستخدامات لنبات البقدونس منها كلبخات في حالة الكدمات والالتواءات ولدغات الحشرات, ويستخدم مطحون الأوراق كوصفة جيدة لمعالجة الرضوض وخراجات الثدي وكمضاد للتقيحات.
كما يصنع من نبات البقدونس غسول يعالج حالات جفاف الجلد وكغسول للعين لمعالجة إجهاد العين تستخدم عصارته لتخفيف آلام الأسنان. وتُعتبر مادة مغذية وفاتحة للشهية, ويستعمل أيضاً كمهدئ للأعصاب, ولعلاج أمراض فقر الدم لاحتوائه على نسبة جيدة من عنصر الحديد, كما انه غني بحامض الفوليك والميريستين اللذين يُعتبران من العوامل الهامة الحامية من الإصابة بنوعين من السرطانات الخطيرة والشائعة وهي سرطان القولون وسرطان الرحم.
وبينت الباحثة في دراستها أن للزعتر العديد من الاستعمالات منها انه يمكن عمل كمادات من الزعتر توضع على الجروح المتقيحة, بالإضافة إلى أنه مفيد كمطهر خارجي للجلد والجروح, ومنشط ممتاز لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويُكثفه وينشط نموه, كما يعتبر زيت الزعتر سام إذا أخذ بكميات كبيرة ومهيج للجلد إذا وضع عليه, ويعتبر من أكثر النباتات احتواءً على مضادات الأكسدة، لذا يمكن إضافته للمواد الغذائية المعلبة ليمنع الأكسدة بدلا من إضافة المواد الصناعية التي تضر بالصحة.
أما نبات حصى البان والذي يسمى اكليل الجبل او ندى البحر يحتوي العديد من المركبات البيولوجية النشطة التي ثبت أن لها نشاطاً مضاداً للأكسدة منها حامض الروزمارينك, وحامض الكافيك, وحامض الكارنوزيك, وحامض اليورسيلك.
وقد أوصت الباحثة بدعم الدراسات في مجال النباتات الطبية والأعشاب للتعرف على خصائصها العلاجية, وفصل المواد الفعالة منها وتنقيتها واستخدامها على نطاق واسع كبديل آمن للعقاقير الطبية وتأثيراتها الجانبية. كذلك القيام بالمزيد من الدراسات التي تُلقي الضوء على دور تلك النباتات في معالجة مرض الربو الشعبي في الإنسان أو الأمراض التي برهنت الدراسات على دور الإجهاد التأكسدي في الإصابة بها.
البقدونس لعلاج الارق والغازات وغزاره الحيض
كشفت دراسة علمية أن نبات البقدونس يحتوي على عناصر حديدية تكسب جسم الإنسان مناعة ضد الالتهابات. كما أشارت دراسة إلى أن تجانس مادة نبات البقدونس مع الكزبرة يشكل علاجا للأرق والغازات وسوء الهضم وغزارة الحيض ، إلى جانب مقاومتها لنمو الخلايا السرطانية والبكتيريا والفطريات المعوية والجلدية.
وأثبتت الدراسة أن خلط البقدونس والكزبرة يساعد في علاج تصلب الشرايين والسرطان والقروح والجروح والتهابات الملتحمة والمفاصل والأمعاء والجلد والمسالك البولية والمغص والتشنجات الداخلية والخارجية وتساقط الشعر ، فيما أكدت دراسات حديثة أن البقدونس له قيمة غذائية عالية لاحتوائه على كميات وفيرة من الكالسيوم ، بمقدار يفوق ما يحتويه الحليب.
والبقدونس يتميز برائحته العطرية النفاذة وأوراقه الخضراء الزاهية ، حيث يؤكل مع السلطات المتنوعة واللحوم المشوية ، نظرا لمساعدته في التقليل من أضرار الكولسترول ، إضافة إلى كونه فاتحا شديدا للشهية ومقاوما للإسهال ، كما يشتهر البقدونس باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين أ المقوي للطاقة الجنسية وللبصر ، واحتوائه على نسبة عالية أيضا من فيتامين سي المساعد في زيادة مقاومة الجسم لأمراض البرد والنزلات الشعبية
البقدونس لعلاج مرض النقرس
كدت دراسة طبية حديثة أن “البقدونس” يعد منجما لواحدة من أقوى مضادات الأكسدة، وهى مادة “الأبيجينين” الذي يعد مضادا للحساسية والالتهابات والتقلصات، بالإضافة إلى دوره في حماية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة.
وأشارت الدراسة التي أعدها عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال الدكتور مجدي بدران، إلى أن “البقدونس” بمثابة صديق للجهاز الهضمي، ويمكن اعتباره “صيدلية” جسم الإنسان حيث إنه يحتوى على مادة مسكنة لآلام اللثة والأسنان ومطهرة للفم.
وأكدت الدراسة أن أبرز فوائد وإيجابيات “البقدونس”، تتمثل في أنه يساعد على تكـوين “الكولاجين” التي تعد مـادة التجميل الطبيعية، ويحافـظ علي نضارة البشرة والشعر والعيون.
ولفتت الدراسة إلى أنه يمكن تناول البقدونس بأي كمية لأنه لا يحتوى على دهون أو كوليستيرول، كما أن تناوله مع اللحوم له أهمية خاصة، حيث يعادل حموضتها ويحث على إفراز العصارات الهاضمة، خاصة العصارة الصفراوية مما يساعد في هضم الدهون التي تحتويها اللحوم.
وأوضحت الدراسة أن لـ”لبقدونس” العديد من الفوائد في تقليل الغازات والتقلصات المعدية المعوية، الناتجة عن سوء الهضم و الأكلات الدسمة، كما أن له تأثيراً إيجابياً على العضلات الملساء كباسط لها، ويزيل آلام المغص بالإضافة إلى فائدته كمدر للبن الأم ومقاومته لآلام الدورة الشهرية، وتخفيض الدهون في الدم وضغط الدم وحمض “اليورك” الذي يسبب ارتفاعه مرض النقرس