طرق التربية السليمة للأطفال
الأطفال الواثقون بأنفسهم هم أطفال أكثر سعادة من غيرهم، كما يمكنهُم الانخراط مع من حولهم دون أي شعور بالقلق أو الخوف، وإيمانهم بقدرتهم على القيام بأي من المهام الموكلة إليهم دون الخوف أو القلق من الفشل، ويمكن للوالدين زرع الثقة في نفوس أبنائهم من خلال مدح انجازاتهم حتى البسيطة منها، وإفساح المجال لهم للقيام بمهامهم بشكل مستقل ودون مساعدة، والتوقّف عن مقارنتهم بغيرهم من الأطفال، أو وصفهم بأي من الكلام الجارح والعنيف.
وضع الحدود التربية السليمة
تقوم على وضع حدود معلومة للأطفال وتوضيحها لهم وحثهم على التقيد بها وعدم تجاوزها، كأن يذهب الأطفال للنوم في ساعة محددة، وأن يقوموا بواجباتهم المنزلية دون أي تأخير أو إهمال، حيث سيساعدهم ذلك على تحمّل المسؤولية والشعور بالأمن والأمان، ومن المهم ألا يتساهل أو يتردد الوالدان في تطبيق هذه الحدود حتى يُدرك الأطفال ما هو متوقّع منهم فعله.
تشجيع الأطفال على تكوين العلاقات الاجتماعية
الأطفال الوحيدون والمنعزلون هم أكثر الأطفال الذين لا يطوّرون أي نوع من العلاقات الاجتماعيّة، في حين أنّ الأطفال الاجتماعيين أقلّ حاجة لمشاعر الاهتمام، والتشجيع، والقبول من محيطهم الخارجي، كما تساعد العلاقات الاجتماعيّة التي يكوّنوها في المدرسة أو في العائلة على التخفيف من حدة شعورهم بالتوتّر وزيادة شعورهم بالأمان والسعادة.
القراءة
تساعد القراءة في توسيع آفاق الطفل وتعليمه أمور جديدة، ويمكن للوالدين قراءة القصص لأطفالهم قبل موعد النوم، أو بعد عودتهم من المدرسة، أو في أي وقت يرونه مناسباً، كما يمكنهم تحفيز أولادهم على قراءة القصص من خلال إفساح المجال لهم باختيار القصص التي يريدونها
إحسان التصرّف أمام الأطفال
على الآباء أن يدركوا أن أطفالهم يقلدونهم في كل ما يفعلوه، سواء كانت من ضمن الأمور الأيجابية أو السلبية لديهم، لذا يتوجب عليهم مراقبة تصرفاتهم ومحاولة القيام بكل ما هو جيد وإيجابي، وضبط تصرفاتهم ضمن الحدود والقيم التي يرغبون في زرعها في أطفالهم.
