قصص أطفال مصورة عن المدرسة
مرحبا أنا اسمي صخر في الخامسة من عمري ومثل كل الأطفال في عمري أذهب إلى المدرسة يوميًا.
ومع أنى أحب التعلم والذهاب إلى المدرسة في بعض الأحيان أشعر بالضجر والتعب وأحيانا أخرى لا أفهم ما تقوله معلمتي في الصف ويكون الدرس صعب.
في يوم من الأيام استيقظت وأنا أشعر بالتعب الشديد لانيي تأخر في السهر ليلة الراحة وأنا أنتظر أبي.
حاولت أمي أن توقظني لكي أفطر واستعد للذهاب إلى المدرسة، إلا أنني رفضت وتمسكت بمخدتي الدافئة وصرخت لا أريد الذهاب إلى المدرسة أنا تعبان جدا، سمع أبي صراخي.
جاء أبي إلى غرفتي وسألني ما بك يا صخر، لماذا لا تريد الذهاب إلى المدرسة، نزلت دموعي وقلت له بضيق أنا متعب، ودرس البارحة كان صعبًا ودرس اليوم سيكون أصعب، مسح أبي دموعي مطلب مني أن ألحق به لكي يريني شيئا مهمًا.
تبعت أبي إلى الحديقة حتى وقفنا أمام شجرة التفاح اللذيذة وانحتى أبي وبدأ يحفر حتى وصل إلى جذر الشجرة وقطع منه قطعة صغيرة.
ثم وقف وتناول تفاحة من الشجرة، وسألني أيهما تفضل أن تأكل، ذهلت من السؤال وأجبت بكل ثقة طبعا أريد التفاحة فالجذور طعمها مر، ابتسم أبي وقال لكن لماذا نسقي الجذور ولا نسقي التفاح كل يوم، فكرت قليلًا وقبل أن أجد الإجابة تابع أبي، لست وحدك من يحس بالضيق من الدراسة.
في قديم الزمان قبل ما يقارب 2400 سنة كان هناك مفكر وفيلسوف اسمه أرسطو فكر عمقيًا في هذه المشكلة، إذا كان التعلم يشعرنا بالضيق، فلماذا نتعلم حتى توصل إلى الحكمة التالية، جذور التعلم مرة ولكن ثمارها حلوة، كمال قال : الفرق بين المتعلم و غير المتعلم كالفرق بين الحي و الميت.
الرئيسية/ القصص /قصص أطفال مصورة عن المدرسة
قصص أطفال مصورة عن المدرسة
2019-07-17 – soso – قصص الاطفال
محتويات
قصة الجذور المرة
قصة سالم والبيض المكسور
يفضل الأطفال دائمًا عادة التكلم على الاستماع وهو سلوك واضح في الغرف الصيفية، ولكن إذا اعتاد الآباء والأمهات على قراءة قصص قبل النوم للأطفال منذ الصغر في مرحلة الطفولة، فأن هذا من شأنه أن يغرس في أذهاب الأطفال سلوك الاستماع، وتزداد مهارات الاستماع لديهم، وذلك حسب الكثير من الدراسات التي أثبتت أن الأطفال يستوعبوا الكثير من الكلمات التي سوف تُستخدم في حياتهم اللاحقة من خلال مرحلة الطفولة.
ولذلك ينصح المختصين كافة الاباء والأمهات ضرورة الاهتمام بقراءة القصص للأطفال لأنها تزيد من ثقافتهم وتنمي مهاراتهم اللغوية، لذلك لأنه من حقوق الطفل على والديه أن يوفرا له حياة صحية مليئة بالأشياء المفيدة التي تفيده في حياته القادمة، فمن الممكن أن يعلم الاباء أبنائهم الحروف الهجائية وكافة العادات الصحيحة عن طريق القصص.
قصة الجذور المرة
تحكي قصة الجذور المرة عن طفل في الخامسة من عمره وتقول :
مرحبا أنا اسمي صخر في الخامسة من عمري ومثل كل الأطفال في عمري أذهب إلى المدرسة يوميًا.
ومع أنى أحب التعلم والذهاب إلى المدرسة في بعض الأحيان أشعر بالضجر والتعب وأحيانا أخرى لا أفهم ما تقوله معلمتي في الصف ويكون الدرس صعب.
في يوم من الأيام استيقظت وأنا أشعر بالتعب الشديد لانيي تأخر في السهر ليلة الراحة وأنا أنتظر أبي.
حاولت أمي أن توقظني لكي أفطر واستعد للذهاب إلى المدرسة، إلا أنني رفضت وتمسكت بمخدتي الدافئة وصرخت لا أريد الذهاب إلى المدرسة أنا تعبان جدا، سمع أبي صراخي.
جاء أبي إلى غرفتي وسألني ما بك يا صخر، لماذا لا تريد الذهاب إلى المدرسة، نزلت دموعي وقلت له بضيق أنا متعب، ودرس البارحة كان صعبًا ودرس اليوم سيكون أصعب، مسح أبي دموعي مطلب مني أن ألحق به لكي يريني شيئا مهمًا.
تبعت أبي إلى الحديقة حتى وقفنا أمام شجرة التفاح اللذيذة وانحتى أبي وبدأ يحفر حتى وصل إلى جذر الشجرة وقطع منه قطعة صغيرة.
ثم وقف وتناول تفاحة من الشجرة، وسألني أيهما تفضل أن تأكل، ذهلت من السؤال وأجبت بكل ثقة طبعا أريد التفاحة فالجذور طعمها مر، ابتسم أبي وقال لكن لماذا نسقي الجذور ولا نسقي التفاح كل يوم، فكرت قليلًا وقبل أن أجد الإجابة تابع أبي، لست وحدك من يحس بالضيق من الدراسة.
في قديم الزمان قبل ما يقارب 2400 سنة كان هناك مفكر وفيلسوف اسمه أرسطو فكر عمقيًا في هذه المشكلة، إذا كان التعلم يشعرنا بالضيق، فلماذا نتعلم حتى توصل إلى الحكمة التالية، جذور التعلم مرة ولكن ثمارها حلوة، كمال قال : الفرق بين المتعلم و غير المتعلم كالفرق بين الحي و الميت.
فلن تعرف متعة الحياة الحقيقية دون المعرفة.
منذ ذلك اليوم لم تصبح المدرسة أسهل، ولم أشعر بنشاط غير عادي، ولكنني كلما تعبت من الدراسة، ذكرت نفسي أنني أسقي جذور حلمي لكي أصبح رائد فضاء.