الحناء زينة العيد سنقدم أنواعها واستخداماتها
يعتبر نبات الحناء من النباتات المعروفة منذ القدم، فقد عرفها قدماء المصريين منذ آلاف السنين فقد ذكرت دراسات مصرية ان الفراعنة استعملوا فتات اوراقها في تحنيط جثث الموتى خوفا من تعفنها، كما استخدموا عجينة الحناء لعلاج الصداع بوضعها على جباههم بعد نقعها بالخل
اهتم بها العديد من العلماء العرب أمثال ابن سيناء ولم يعرف بعد موطنها الأصلي ومن المرجح أنها من نباتات الجزيرة العربية.
و توجد نبتة الحناء جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها السودان والهند والصين
أصناف الحناء:
الحناء الهندية تعتبر أغنى هذه الأنواع بالمواد الملونة فهي تعطي اللون الأحمر الغامق واللون الاسود المرغوب أكثر بين النساء الكبيرات بالسن .
الحناء اليمنية أو البلدية: وهي أغنى أنواع الحناء وساقها أسمر وفروعها غير شائكة، واوراقها متوسطة الحجم، وهي غنية بالمواد الملونة الحمراء وازهارها ذات رائحة خفيفة.
الحناء الشامية: أوراقها اكبر حجما وازهارها عطرية.
الحناء البغدادية: وتمتاز بأوراقها الداكنة الغنية بالمواد القابضة وازهارها عطرية.
الحناء الشائكة: أوراقها اصغر حجما من بقية الاصناف لكن ازهارها اكثر عطراً.
كما تحتوي الحناء على مادة قابضة معروفة باسم التانين وتحتوي أوراق الحناء على نسب عالية من المواد الملونة أهمها مادة اللوزون وتحتوي على مواد تانينية ومواد صمغية
ويتم خلط الحناء بعدة طرق وبإضافة الأشياء الأخرى الى الخلطة المستخدمة حسب الحاجة الى الحناء والشي المراد استخدامه لها. ومن استخداماتها النقش على اليد والذراع والنقش على القدم والساق. وتعتبر النقوش الهندية والإماراتية الأكثر طلباً لما تحتوي من تفاصيل ورسومات جذابة، وتختلف أذواق الكبيرات في السن عن الشابات، اللواتي يفضّلن في العادة الرسوم الناعمة لخطوط رفيعة أو أزهار تزيّن الأصابع وظاهر اليد باللون الأسود، بينما تحب المتقدمات في السن الرسوم المتداخلة والغنية بالتفاصيل بـ”الحنّاء الحمراء”.