Menu Close

من هي الطيارة المصرية لطفية النادي

الطيارة المصرية لطفية النادي كانت لطفية النادي مثل العديد من الفتيات من سنها ، وقالت انها حلمت بأشياء أكبر وأفضل . في يوم ما أهتمت بالأنباء المثيرة للاهتمام حول افتتاح مدرسة طيران ، فيي بمثابة الإغراء للشباب وللطفية خاصة .

بدأت لطفية في التفكير في تحقيق حلماها ، ولكنها بدأت البحث عن من يساندها ويساعدها في تحقيق هذا الحلم . ولجأت إلى دعوة الصحفي الشعبي أحمد الصاوي ، الذي كان يكتب عمود يومي في جريدة الأهرام تحت عنوان “باختصار” ، وثبت أن هذا أكثر من تطلع الكاتب الاجتماعي ، الذي كانت كل مقالاته عن تحرير المرأة ، لكنه رفض تشجيع لطفية على أن تتملق كطيارة دون علم والدها أو موافقتة . بأعصاب هادئة ، ذهبت لطفية مباشرة إلى الرجل الذي كان يدير شركات الطيران الوطنية في مصر ، وهو “كمال علوي” مدير عام مصر للطيران ، و لم يستغرق وقتا طويلا للموافقة على طلبها ، لما له من دعاية كبيرة لشركات الطيران ومدرسة الطيران . قامت لطفية للعمل بسكرتيرة لتحصل على المال لدفع تكاليف دروس الطيران .

شاركت في سباق الطيران الدولي بين القاهرة والإسكندرية في يوم 19 ديسمبر عام 1933 ، حيث طارت بطائرة ذات محرك واحد بمتوسط سرعة 100 ميلا في الساعة ، وصولا الى نقطة النهاية قبل أي من منافس آخرن . لكنها حرمت من مكافأة لأنها فشلت في التحليق فوق واحد من اثنين من الخيام في منتصف النقطة. كما تلقت تهنئة من الملك فؤاد وجائزة بمبلغ 200 جنيه مصري . أرسلت هدى شعراوي ، رائدة الحركة النسائية ، لها برسالة تهنئة: “أنت جلبت الشرف للبلد ” . ثم قدمت شعراوي الأموال لشراء لطفية لطائرتها الخاصة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


DMCA.com Protection Status ويكي ان افلام سياحه طبخ مشاهير الابراج وتفسير الاحلام موسوعه الاسئله arab watches