لماذا يعتبر الدولار أقوى عملة
– الدولار ليس العملة الأعلى في العالم، فالعملة الأعلى هي الدينار الكويتي حيث يقابل الدينار الكويتي حوالي 3 دولار أمريكي.
– رغم ذلك يعتبر الدولار شريان الحياة للنظام المالي العالمي، فنحو 90 في المائة من جميع التداولات العالمية تتم بالدولار، بمعنى آخر كل يوم تتم عمليات تداول بقيمة 4.4 تريليون دولار.
– هناك 60 في المائة من احتياطات العملة التي تحتفظ بها البنوك المركزية العالمية بالدولار، أي أن البنوك المركزية حول العالم تحتفظ بدولارات تبلغ قيمتها 6.5 ترليون دولار.
– أكثر من ثلث إجمالي الناتج المحلي العالمي يأتي من دول تتعامل بالدولار ومن بينهم 7 حكومات اعتمدت الدولار عملة رسمية.
– أكثر من 85% من التجارة تعتمد على العملة الأمريكية، و39% من الديون أيضا.
– معظم عقود السلع العالمية تستند على الدولار، خاصة النفط والذهب وهما أهم السلع العالمية التي يتهافت عليها الناس يوميا فكل التعامل بهما بقيمة الدولار الأمريكي.
– الدولار الأمريكي قادر دائما على القفز من فوق العثرات وخاصة عثرات فترة التسعينات من 1991 إلى 1993.
– شهد العال منذ بداية الألفيات نجاح سياسة ربط العملات بالدولار أو باليورو أو بسلة عملات، وأعطى هذا للولايات المتحدة القدرة على تحقيق مكاسب كثيرة في العالم، و أبرز هذه المكاسب أن الدول التي تربط عملاتها بالدولار تسعى إلى أن يبقى لديها رصيد كبير من الدولارات ضمن احتياطاتها الرسمية والتي تدار من قبل السلطات النقدية والبنوك المركزية في هذه الدول.
– كل تلك الأسباب تبقي الطلب على الدولار مرتفع ويتمتع بالقوة.
منافسين الدولار
– قامت الصين وإيران عام 2009 بدعوة إلى إنشاء عملة جديدة كاحتياطي نقدي لدول العالم، وتكون مستقلة بعيدة عن أي تقلبات خاصة أن استخدام العملات المحلية يسبب قصور اقتصادي.
– دعوة الصين أتت نتيجة الخوف من أن تصبح التريليونات التي تملكها أقل قيمة مستقبلا نتيجة لزيادة عجز الولايات الأمريكية.
– قبل ذلك بسنوات ارتفعت نسبة احتياطي النقد بقيمة الين وصلت إلى أعلى مستوياتها عام 2002 حيث قاربت 4.89%.
– عام 2019 دخل اليوان الصيني المعادلة، حتى أن بعض الاقتصاديين أكدوا أنه قادر على أن يحل محل الدولار الأمريكي في التعاملات العالمية، ولكن بعد فترة انكمشت قيمته مع تراجع وتيرة استخدامه في التجارة والمعاملات العالمية مما أكد للبعض أنهم على خطأ.