فوائد الصيام طبيا
يعزز التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق الحد من مقاومة الأنسولين
وقد وجدت العديد من الدراسات أن الصيام قد يحسن من التحكم في نسبة السكر في الدم ، والتي قد تكون مفيدة بشكل خاص لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري .
في الواقع ، أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 10 أشخاص من داء السكري من فئة 2 أن الصيام المتقطع على المدى القصير يقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم .
وفي الوقت نفسه ، وجدت مراجعة أخرى أن كلا من الصيام المتقطع والصيام في نفس اليوم كانا فعالين مثل الحد من السعرات الحرارية في تقليل مقاومة الأنسولين .
يمكن أن يؤدي تقليل مقاومة الأنسولين إلى زيادة حساسية جسمك للأنسولين ، مما يسمح له بنقل الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلاياك بشكل أكثر كفاءة .
إلى جانب التأثيرات المحتملة لخفض نسبة السكر في الدم ، قد يساعد هذا في الحفاظ على نسبة السكر في الدم ثابتة ، مما يمنع حدوث طفرات وتعطل في مستويات السكر في الدم .
ضع في اعتبارك أن بعض الدراسات قد وجدت أن الصيام قد يؤثر على مستويات السكر في الدم بشكل مختلف للرجال والنساء .
تحسين الصحة عن طريق مكافحة الالتهابات
في حين أن الالتهابات الحادة هي عملية مناعية طبيعية تستخدم للمساعدة في مكافحة الالتهابات ، يمكن أن يكون للالتهاب المزمن عواقب وخيمة على صحتك .
تظهر الأبحاث أن الالتهابات قد تتورط في تطور الحالات المزمنة ، مثل أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل الروماتويدي .
لقد وجدت بعض الدراسات أن الصيام يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الالتهاب ويساعد على تحسين الصحة .
أظهرت دراسة أجريت على 50 من البالغين الأصحاء أن الصيام المتقطع لمدة شهر واحد انخفض بشكل ملحوظ من مستويات علامات الالتهابات .
اكتشفت دراسة صغيرة أخرى نفس التأثير عندما صام الناس لمدة 12 ساعة في اليوم لمدة شهر واحد .
والأكثر من ذلك ، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لتقليد آثار الصيام يؤدي إلى انخفاض مستويات الالتهاب وكان مفيدًا في علاج مرض التصلب المتعدد ، وهو مرض التهابي مزمن .
قد يعزز صحة القلب عن طريق تحسين ضغط الدم ، ومستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم
تعتبر أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم ، حيث تمثل ما يقدر بنحو 31.5 ٪ من الوفيات على مستوى العالم .
يعد تبديل نظامك الغذائي وأسلوب حياتك أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب .
وجدت بعض الأبحاث أن دمج الصيام في روتينك قد يكون مفيدًا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بصحة القلب .
كشفت دراسة واحدة صغيرة أن ثمانية أسابيع من الصيام في يوم بديل قللت من مستويات الكولسترول الضار والكوليسترول في الدم بنسبة 25٪ و 32٪ على التوالي .
قد يعزز وظيفة الدماغ ويمنع الاضطرابات العصبية التنكسية
على الرغم من أن الأبحاث تقتصر في الغالب على بحوث الحيوانات ، فقد وجدت العديد من الدراسات أن الصيام قد يكون له تأثير قوي على صحة الدماغ .
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن ممارسة الصيام المتقطع لمدة 11 شهرًا أدت إلى تحسين وظائف الدماغ وهيكل المخ .
أفادت دراسات حيوانية أخرى أن الصيام يمكن أن يحمي صحة الدماغ ويزيد من توليد الخلايا العصبية للمساعدة في تعزيز الوظيفة الإدراكية .
لأن الصيام قد يساعد أيضًا في تخفيف الالتهاب ، فقد يساعد أيضًا في منع الاضطرابات العصبية التنكسية .
على وجه الخصوص ، تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الصيام قد يحمي ويحسن نتائج حالات مثل مرض الزهايمر وشلل الرعاش .
ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم آثار الصيام على وظائف المخ لدى البشر .
يساعد تخفيف الوزن عن طريق الحد من السعرات الحرارية وزيادة التمثيل الغذائي
يلتقط العديد من أخصائي الحميات والصوم يبحثون عن طريقة سريعة وسهلة لإسقاط بضعة أرطال .
من الناحية النظرية ، يجب أن يؤدي الامتناع عن تناول جميع الأطعمة والمشروبات أو بعض الأطعمة إلى تقليل تناول السعرات الحرارية بشكل عام ، مما قد يؤدي إلى زيادة فقدان الوزن مع مرور الوقت .
وقد وجدت بعض الأبحاث أيضًا أن الصيام على المدى القصير قد يعزز عملية الأيض عن طريق زيادة مستويات مادة النوربينفرين الناقلة العصبية ، والتي يمكن أن تعزز فقدان الوزن .
في الواقع ، أظهرت إحدى المراجعات أن الصيام طوال اليوم يمكن أن يقلل من وزن الجسم بنسبة تصل إلى 9 ٪ ويقلل بشكل كبير من دهون الجسم خلال 12-24 أسبوعًا .
وجدت مراجعة أخرى أن الصيام المتقطع على مدى 3-12 أسبوعًا كان فعالًا في تحفيز فقدان الوزن مثل تقييد السعرات الحرارية المستمر وخفض وزن الجسم وكتلة الدهون بنسبة تصل إلى 8٪ و 16٪ على التوالي .
بالإضافة إلى ذلك ، وجد أن الصيام أكثر فاعلية من تقييد السعرات الحرارية في زيادة فقدان الدهون مع الحفاظ في الوقت نفسه على الأنسجة العضلية .