علاج الزكام
الأدوية الطبية : يعتمد الغالبية العظمى من الناس على المضادات الحيوية كعلاج أساسي في وجه العديد من الأمراض أهمها السعال ونزلات البرد دو الأخذ بعين الاهتمام التأثير السلبي والسيئ لمثل هذه الأدوية على بعض الأعضاء والأجهزة وإضعاف المناعية الذاتية التي يطلقها جسم الإنسان فضلا عن خطورة مثل هذه الأدوية في القضاء على بعض البكتيريا النافعة والمهمة في الجسم ، خاصة أن هناك بعضًا من الدراسات الطبية تؤكد أن المضاد الحيوي ليس لها تأثير قوي على السعال وبعض الأمراض كما نعتقد نحن ، لذا فمن الجيد العودة إلى الطبيب لأخذ استشارته في تحديد نوع الأدوية التي تحتاج إليها للتغلب على وعكتك الصحية ،
المشروبات الدافئة : بجانب تناول بعض المشروبات الدافئة مثل الشوربة وشراب الليمون والحارقة كالزنجبيل لكفاءتها في قتل البكتيريا الضارة والفيروسات
مفاهيم خاطئة : ما أن نلتقي بشخصٍ ما مصاب بالرشح والسعال إلا ونبذل قصارى جهدنا في الهروب منه وعدم إطالة اللقاء أو الاقتراب منه لئلا تنتقل العدوى إلينا ، وهذه من المفاهيم الخاطئة التي ترسخت حول هذا المرض ، فقد ثبت طبيًا أن الفيروسات المتسببة في نزلات البرد تحتاج لا تنتقل بهذه السهولة والسرعة التي يتصورها الناس فالأمر يحتاج إلى الاحتكاك عن قرب ولفترة طويلة حتى تحصل العدوى
عادات خاطئة عند الإصابة بالزكام
قد يلجأ الشخص المصاب بالرشح إلى كتمان العطس ما ينعكس عليه سلبا بالخطورة على صحته ، ومن هذه المخاطر إضعاف أوعية دموية في الدماغ وتمزقها ، كذلك ارتداد الدم إلى الرقبة والرأس وهو ما يُهدد بالشلل أو الوفاة فورًا .