Menu Close

دراسات و ابحاث عن الزهايمر

دراسات و ابحاث عن الزهايمر

دراسة حديثة تكشف وجود رابط بين النشاط الدماغي والزهايمر
ينجم مرض الزهايمر عن خلل في توازن نوعين مختلفين من الأميلويد – لدى مرضى الزهايمر، مما يحدث انخفاض في مستوى بروتينات “أميلويد-بيتا 40” مقارنة ببروتينات “أميلويد-بيتا 42″.
وقد كشفت دراسة حديثة عن سمتين رئيسيتين للدوائر الدماغية التي تؤثر على هذا التوازن المهم. إذ وجد الباحثون أن أنماطا من النبـــضات الكـــهربائية تــعرف بـ”نبضات ارتفاع الجهد قصيرة الأمد” وخصائص نقاط التشابك العصبي تعتبر ضرورية لتنظيم نسبة البروتينات الدماغية. وتعمل نقاط التشابك العصبي، التي تنقل المعلومات على هيئة نبضات كهربائية قصيرة الأمد، على تحسين تلك النسبة.
ويمثل هذا تــقدما كبيرا فيما يتعلق بفهم دور الدوائر الدماغية في تنظيم تكوين بروتينات “أميلويد-بيتا”، ويظهر أن ذلك المرض لا ينجم عن الطفرات الوراثية فحسب، ولكنه ينجم أيضا عن أسباب فسيولوجية.

دراسة تكشف السر وراء ندرة إصابة المسلمين بالزهايمر
خلصت دراسة علمية شملت ما يزيد على 892 فلسطينيًّا -ممن يقيمون في الأراضي المحتلة عام 1948، وتزيد أعمارهم على 65 سنة – إلى أن صلاة المسلمين تقلل من خطر الإصابة بضعف الذاكرة، ومرض الزهايمر بنسبة 50%.
وأوضحت الدراسة -التي يمولها النادي القومي الصحي في الولايات المتحدة “إن آي إتش” لمصلحة باحثين “إسرائيليين” من مستشفيات شيفا وهلل يافا وجامعة تل أبيب وجامعة بن غوريون- أن تأثير الصلاة يعد أكبر من التأثير الإيجابي لعامل التعليم في المؤسسات التربوية، والتي تقلل بحسب البحث من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 24%.
وبحسب صحيفة العنكبوت اللبنانية، فقد بيَّنت الدراسة -التي شارك فيها أيضًا باحثون أمريكيون من جامعة كليفلاند بولاية أوهايو- أن نسبة الإصابة بالزهايمر تزيد بنسبة 50% عليه بين الرجال، بينما تساوت نسبة الإصابة بين النساء اللاتي تعلمن لمدة تتراوح بين سنة وسنتين في مؤسسات تربوية مع نسبة المصابين بين الرجال الذين درسوا أربع سنوات تعليم.
وأشارت الدراسة إلى أن الصلاة كان لها تأثير مضاعف، بالمقارنة مع سنوات التعليم التي يتلقاها الإنسان، كما أكدت البروفيسورة رفكا اينزلبرغ -وهي إحدى المشاركات في الدراسة- أن المصلي يقوم باستثمار الكثير من النشاط الثقافي والتفكيري خلال عملية الصلاة، وهو الأمر الذي يقي الإنسان من الإصابة بمرض الزهايمر.

ممارسة الرياضة تجنب مرضى “الزهايمر” دخول دور الرعاية الصحية
أكدت دراسة طبية، أن انتظام مرضى الزهايمر فى ممارسة الرياضة، تساعدهم بصورة كبيرة فى تجنب الاضطرار لدخول دور الرعاية الصحية، وهو ما يقلل من تكاليف الرعاية الطبية لهؤلاء المرضى.
وشدد ليكيتوس كوستوس، مدير مركز أبحاث الزهايمر التابع لجامعة “جون هوبكنز” الأمريكية، على أنه إذا تمكنا من مساعدة هؤلاء المرضى على ممارسة الرياضة، خاصة ممن يعانون من خرف الشيخوخة فى منازلهم، فبإمكاننا أن نحقق فوائد كبيرة للمرضى، خاصة فيما يتعلق بالتكاليف التى باتت مشكلة معقدة تؤرق أهل المريض.
وأوضحت الأبحاث أن التغيرات النفسية والعقلية، تعد إحدى العلامات الأولى الموجعة لمرض”الزهايمر”.
يضاف إلى ذلك ارتفاع تكاليف الرعاية الطبية مع مرور الوقت، والتى تعد أيضا من أهم المشكلات والمعوقات التى تعترض طريق الكثيرين من المرضى وذويهم

مرض السكر يحفز الإصابة بالزهايمر
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من معهد سالك للدراسات البيولوجية بالولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن مرض السكر، أحد أكبر الأمراض المزمنة التى تصيب أكثر من 360 مليون شخص حول العالم، ودوره فى رفع فرص الإصابة بالزهايمر.
وأشارت الدراسة إلى أن مرض السكر يزيد من تجمعات اثنين من البروتينات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمرض الزهايمر داخل المخ، ويحفز فرص الإصابة بالمرض، وذلك حسبما ظهر من الفحص الدقيق لعدد من فئران التجارب المريضة بالسكر.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية ” Aging Cell”، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى السادس والعشرين من شهر أكتوبر الجارى.
وأضافت الدراسة أن تلك البروتينات، والتى تعرف باسم البيتا أميلويد وبروتين تاو، تتجمع بشكل خاطئ وعشوائى داخل المخ وتعجل بإفراز الكثير من المواد التى تحفز الالتهابات وتدمر الخلايا العصبية وتسرع من عملية شيخوخة المخ.

مرضى الزهايمر في خطر أكبر للوفاة داخل المستشفيات
حذرت دراسة طبية بريطانية من أن مرضى الزهايمر معرضون بمعدل الضعفين للوفاة أثناء إقامتهم في المستشفيات في الوقت الذي يقع فيه نحو الثلث منهم فريسة للتشخيص الخاطئ.
وطالبت الحكومة البريطانية بضرورة توفير اعتمادات إضافية بقيمة 50 مليون جنيه أسترليني لتعزيز طرق العلاج والتشخيص المقدمة لمرضى الزهايمر.
كما كشفت الدراسة، أن عددا كبيرا من المستشفيات البريطانية يخفق في تقديم الرعاية الطبية الملائمة واللازمة لمرضى الزهايمر، الذين تشير الإحصاءات إلى أنهم يشغلون ما يقرب من ربع الأسرة بالمستشفيات البريطانية.
وقال الباحثون، إن تدريب أطقم الرعاية الطبية على أعلى المستويات يعمل على توفير ملايين الجنيهات الإسترلينية لسرعة علاج مرضى الزهايمر أو على الأقل المساعدة على استقرار حالاتهم الصحية وعودتهم إلى منازلهم لاستكمال فترة النقاهة.
ويتوقع الباحثون، أن تتضاعف معدلات الإصابة بالزهايمر بين البريطانيين بحلول 2050 فى مقابل 800 ألف حالة حاليا.

وجود علاقة بين نقصان الوزن ومرض الزهايمر
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن نقصان الوزن قد يكون مؤشراً مبكراً على الإصابة بمرض الزهايمر وتوصل باحثون بجامعة “كانساس″ الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتم اكتشاف إصابتهم بالزهايمر في مراحله الأولى يصابون بنقص في الوزن الطبيعي.
وأشار الباحث المسؤول عن الدراسة إريك فيدوني أن خسارة الوزن قد تكون مؤشراً على عملية تقدم الزهايمر، وهي أيضا دليل إضافي على تغييرات كبيرة في الجسم أو بأنظمته ترتبط بالزهايمر، وهذا ما يؤكد نظرية أن التغييرات المرتبطة بالمرض قد تكون صامتة، أي لا يمكن اكتشافها.
وقال فيدونى إن انخفاض الوزن أو مؤشر كتلة الجسم لفترة طويلة يمكن أن يساعد على اكتشاف المرض، حيث إنه فى حال كانت خسارة الوزن جزءاً من عملية تطور المرض فإن هذا قد يشير إلى جانب متعدد من الأبحاث التي ربطت الزهايمر بخلل وظيفى أيضا بأن منع حدوث هذا الخلل الوظيفى يمكن أن يخفف من تقدم المرض،
وأشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد في منتصف العمر أو قبل ذلك معرضون بشكل أكبر للإصابة بالزهايمر

النشاط الحركي الزائد والرقص يحارب الزهايمر
يقول علماء إن “الرقص” قد يكون علاجا مبتكرا يساعد مَن يعانون من أمراض الشيخوخة، حيث تظهر الدراسات أنه يفيد مرضى الخرف، لأنه ينشط العديد من وظائف الدماغ المختلفة.
يقول عميد كلية الخدمات الصحية والإنسانية بجامعة جورج ماسون بولاية فيرجينيا توماس بروهاسكا “لا يكتشف المرء من خلال الرقص قدرة حركية وحسب، لكنه يستمع إلى الموسيقى، ويحرك جسده في انسجام تام معها.”
ويضيف: “يبدأ من يمارسون الرقص في فهم طبيعة الحركة وتتابعها، وبالتالي تتحسن لديهم مهارات معرفية، لا تظهر بشكل طبيعي في صور أخرى للعلاج.”
وقال بروهاسكا: “المعلومات والتجارب المحدودة التي شهدناها تشير بوضوح إلى أن لدينا شيئا مهما لم نعطه الاهتمام الكامل.”
وأضاف: “قبل 20 عاما فقط، كان التفكير في الربط بين النشاط البدني والشيخوخة لا زال في مرحلة مبكرة، والآن يدرك الجميع الآثار المحتملة لذلك فيما يتعلق بالأمراض المزمنة والوقاية الأولية”.
وتقول المدير التنفيذي للمركز الوطني للشيخوخة الإبداعية غاي هانا: “تمثل الفنون جزءا جوهريا من أنفسنا، فنحن كائنات جمالية، وهذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع العالم، ومع زيادة الحاجة إلى الرعاية الصحية الفعالة من حيث التكلفة، فإن الفنون ستلعب دورا أكبر في الوصول إلى شيخوخة صحية”.

فيتامين C يساعد في الوقاية من الزهايمر
خلصت دراسة ألمانية حديثة إلى أن بعض مضادات الأكسدة مثل الكاروتين وفيتامين (C) ربما تحمي من الإصابة بالزهايمر، حيث وجد باحثون من جامعة Ulm الألمانية أن تركيز مصل مضادات الأكسدة، مثل beta-carotene وفيتامين (C) كان منخفضا أكثر عند مرضى العته أكثر ممن لم يظهر عليهم بعد أعراض الزهايمر, مما قد يعني أن هذه المواد المضادة للأكسدة ربما تحمي من مرض العته.
وهذا الدليل يتناقض مع دراسة سابقة أشارت إلى أن فيتامين C لا يقلل من مخاطر الإصابة بالعته أو الزهايمر، إلا أن أخصائي طب الأوبئة جابرئيل ناجيل وأخصائي طب الأعصاب كريستين آرنيم من جامعة Ulm قالا إن هاتين المادتين ربما تؤثران في طريقة تطور هذا المرض.
مرض الزهايمر هو مرض تراجع في الأعصاب، وتحدث تغيرات المخ نتيجة تراكم بقع نشوية وتدهور الليفات وانخفاض التشابكات بالمخ، مما يؤدي لظهور الأعراض المميزة للزهايمر.
وربما يحدث تطور المرض جزئياً نتيجة ضغوط الأكسدة التي تعوق استخدام الأكسجين بالجسم. ويمكن مقارنة ذلك بكيفة حماية مضادات الأكسدة من تطور التدهور العصبي.
وهناك بعض الأطعمة التي تمثل مصدرا جيدا لفيتامين C مثل السبانخ والبرتقال والفراولة والكيوي والفلفل الأحمر والأخضر الحار والفلفل الأسود والأعشاب الطازجة والجوافة والبروكلي.
وفي أثناء الدارسة قام الباحثون بتحليل ما إذا كانت مستويات الأمصال لمادة الكاروتين وفيتامين C و E وإنزيم Q10 أقل في دم مرضى الزهايمر أم لا.
وصرح ناجيل”كي نحاول التأثير في ظهور وتطور مرض الزهايمر نحن بحاجة لمعرفة عوامل الخطورة المسببة للمرض”.
وقد تكون جميع أفراد عينة البحث من المشاركين في دراسة لعامة الشعب على الصحة، والتي قام فيها الباحثون بفحص ما يقرب من 1500 رجل عجوز ممن تتراوح أعمارهم بين 65 إلي 90 سنة. وقد تم سؤال المشاركين أسئلة عن عادتهم الحياتية. كما تم إخضاعهم جميعاً لتحليل دم مع قياس كتلة الجسم لديهم.
وقد قام الباحثون بمقارنة حالة 74 مريضاً بالزهايمر مع 158 شخصاً يتوافقون معهم في الجينات ولكن لا يعانون المشكلة.
وقد تبين أن مستويات مضادات الأكسدة مثل الكاروتين وفيتامين C كانت أقل عند مرضى الزهايمر مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
ربما ساهمت عوامل معينة في هذه النتائج وقد أخذها الباحثون في الاعتبار، مثل كتلة الجسم وتناول الكحوليات وتدخين السجائر والتعليم والحالة الاجتماعية، إلا أنهم ظلوا على اعتقادهم بأن طريقة إعداد الطعام وكيفية تخزينه ربما ساهم في تلك النتائج، بالإضافة لما يمر به الشخص في حياته الخاصة. وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في جريدة مرض الزهايمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


DMCA.com Protection Status ويكي ان افلام سياحه طبخ مشاهير الابراج وتفسير الاحلام موسوعه الاسئله arab watches