اقتباسات من رواية زهرة الثالوث
1- ميران يسحب ريان له و يضع يده على خصرها، و أنفه بين خصلات شعرها، و هو سارح في الفراغ : “الليلة عامليني كأنك ترينني لآخر مرة يا ريان” ، من دون ان يسمح لريان ان تسأل عن السبب وضع يديه على شفتيها، لا تسألي أي سؤال… فقط… نحن…ثم همس ارجوكِ…، بينما يقرب جسده من جسد ريان، قال بداخله : أنا اعتذر منذ الان على الرجل الذي سوف تتعرفين عليه غدا صباحا .
2- جلب هذا الموت الغضب والحقد على القلب، لقد مرت سنوات طويلة، كان قلب وروح الشاب ينبض بلا رحمة بمشاعر الدمار، لدرجة أن هذه الأحاسيس كانت خطيرة بما يكفي لسحبه إلى حافة الهاوية.
3- إن أكثر الذكريات المؤلمة التي تركها متأثراً بجراحها قد سلبها كل تعاطفه من قلبه، أطلق النار على قفل أسود واصطدم به في الثقوب العميقة ، يصرخ ضميره يصرخ، كلما ثارت رحمته ، كان يتذكر دائمًا هذه اللحظة.
4- في نهاية ليلة سوداء لم تنم في عينيك ، اتخذت قرارًا يؤذي عقلك! الشاب الذي قرر الذهاب إلى الأرض التي ينتمي إليها، لأن كل شيء كان سيبدأ من هناك ، كما كان هناك منذ سنوات .
5- الخطة ، التي أعدها تمامًا ، كانت على استعداد للانتقام من غضبه، كان هناك غضب في قلبه وأقسم في لسانه، الآن هو الوقت المناسب لإسكات قلبك المجنون ، الذي يريد الوقت والانتعاش. كان من شأنه أن يسبب حياة بريئة لتهدئة غضبك داخل .. من هي تلك الحياة؟
6- تسببت الذاكرة الأكثر إيلاما التي تركها له من قبل الماضي الجريح له لإزالة كل الرحمة من قلبه، أصاب قفلًا أسود وأغلقه في الممرات العميقة ، وصاح بصوت ضميره، كلما تمردت رحمته ، كان يتذكر تلك اللحظة دائمًا، في نهاية ليلة مظلمة لم تنم ، اتخذ قرارًا مدمرًا للعقل! قرر الشاب الذهاب إلى الأرض التي ينتمي إليها، لأن كل شيء سيبدأ هناك ، كما انتهى هناك منذ سنوات.