فوائد الحاسوب في التعليم
تحقيق التعاون
يلعب الحاسوب دور مهم في تعزيز قدرة الطلبة على التعاون، حيث يمكن للمعلمين الاستفادة منه باستخدامه في تشجيع العمل الجماعي، من خلال ربط الطلاب بطلاب آخرين في جميع أنحاء العالم، مثل ما يسمى بأصدقاء المراسلة.
– يستطيع الطلاب من خلاله الاتصال والعمل مع طلاب آخرين يعيشون في مناطق مختلفة
– يستطيع المعلمين من خلاله تشجيع التعاون داخل الصف الواحد خلال الفصل الدراسي، عن طريق تقسيم الطلاب إلى مجموعات وتزويدهم بمختلف أشكال التكنولوجيا.
تعزيز المشاركة والتفاعل
– تزيد استخدام التكنولوجيا خلال شرح الدروس من تفاعل الطلاب، وتزيد من حماس الطلاب غير المتفاعلين وتشجعهم في المشاركة في الحصة الدراسية وزيادة التفاعل، مما يجعلهم يتحمسون أكثر للمشاركة والتفاعل في الصف
– استخدام وسائل التكنولوجيا كالرسومات والألعاب الممتعة يساعد في عملية التعليم، ويقلل الملل المرتبط بالحصة لدى الطلاب
– تسهل التكنولوجيا على تعلم العديد من الأطفال، فعندما يشعر الطفل بالراحة والثقة فيما يتعلمه والكيفية التي يتعلم بها، سيجعله أكثر استعداداً للمشاركة والتفاعل مع الدرس.
تحسين جودة التعليم
– يستطيع الحاسوب أن يطور من التفاعل بين الأساتذة والطلاب، مؤدية بدورها إلى تطور وتحسن في عملية التعلم
– يقول بروفيسور علم النفس أندي توماركن “إذا رأى الطلاب أن معلمهم يقوم بالكثير من العمل لتعزيز تعليم الطلاب، سيكون هذا من عوامل نيل التقدير التي تساهم في النهاية في تحفيزهم أكثر”
– تعمل التكنولوجيا الموجودة في الحاسوب على تغير الطريقة التي يتم التدريس بها، لأن المعلمين يؤمنون بالأثر العظيم للتكنولوجيا على التدريس
– تؤكد البروفيسورة مارغريت سميثي على أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم، ودعم تعليم الطلبة لاستخدامها في مراحل حياتهم.
إثراء المعرفة
– يستطيع الطلاب من خلال استخدام الحاسوب وشبكة الإنترنت الوصول الفوري إلى المعلومات وإيجاد شرح تفصيلي عن المواضيع أكثر من الشرح الموجود في الكتب المدرسية
– يمنح استخدام الإنترنت في العملية التعليمية في الفصل الدراسي الفرصة للمدرسين لجعل طلابهم على إطلاع بشكل شامل على موضوع ما وتوجيه الطلبة للعثور على المعلومات من المصادر الصحيحة والموثوقة
– لدى الحاسوب ميزة إضافيّة يتعلمها الطالب وهي أن يستطيع تقييم جودة المعلومات التي يعثر عليها من خلال الإنترنت