أهداف الانضباط المدرسي
الأهتمام الدائم بإيجاد ثقافة تربوية مدرسية
وهي التي تشجع على الانضباط وتسعى دائما وراء تحقيقة وهذا يكون من خلال التزام جميع العاملين في المدرسة بالانضباط من خلال السلوك المثالي والسليم وغرسه في جميع الطلبة والطالبات، يتم العمل دائماً على توفير الحس المشترك والخاص بأهداف المدرسة عند جميع العاملين فيها، ويتم التركيز على أهمية التعليم والسلوك المميز والانضباط دائماً، يتم الأهتمام بجميع الطلبة والطالبات بجميع أهدافهم وتحصيلهم ومشكلاتهم وإشراكهم دائماً في عملية اتخاذ جميع القرارات الصحيحة ومساندتهم باستمرار في الفصل وخارجه، ونشر جميع القيم الخاصة بالتعاون والمحبة والحوار والتسامح والعفو وحب التجديد والعمل الجاد والمميز في المدرسة، الأهتمام دائماً بجميع الممارسات وهي التي تساعد في جميع الإنجازات والإبداعات الخاصة بجميع المعلمين والتزام أبائهم دائماً.
وظيفة إدارة المدرسة
تقوم دائماً بوظيفتها القيادية وهي التي تساعد في توجيه جميع منسوبيها ويتم من خلالها ضبط العمل وهذا من خلال تفاعل مدير المدرسة مع الطلاب والمعلمين واهتمامه دائماً بجميع النشاطات وهي التي يتم ممارستها دائماً، يتم تخصيص المدير لجزءاً من وقته وهذا ليتم متابعة السلوك والأنضباط الخاص بجميع الطلبة والطالبات في المدرسة، يتم العمل دائماً على تسهيل وتيسير جميع الأمور الخاصة بوصول الطلاب إلى المدير وهي التي تجعله متاحاً بشكل دائم، والتعرف على جميع الطلاب ومشكلاتهم والصعوبات التي تقف أمامهم في التحصيل الدراسي.
دور المعلم في غرس السلوك الانضباطي
اهتمام جميع المعلمين بغرس السلوك الانضباطي عند جميع الطلاب وهذا يكون من خلال مشاركة المعلم في الأهتمام انضباط الطلاب وتربيتهم دائماً وتجنب الاقتصار على تدريس المقرر فقط، ولكن لابد من غرس القيم الخاصة بالانضباط دائماً، لابد من تمثيل القدوة الحسنة أمام جميع الطلاب وهي التي تكون في المعلم لغرس بداخله القيم والأخلاق المميزة، يتم المشاركة الفعالة في البرامج التربوية وهي التي يتم وضعها من خلال المدرسة وهذا ويتم تحقيق الأنضباط وهذا يكون من خلال النشاطات الميزة والتي يشرف عليها المعلم، لابد من تجنب إهمال علاج السلوك الخاطئ واستعمال الحكمة في علاجه دائماً وتحقيق العدل بين جميع الطلاب.
