كيف أقوي عضلة القلب
يمكن القيام ببعض الإرشادات لتقوية عضلة القلب وتقليل خطر الاصابة بأمراض القلب، حيث إنّ حماية القلب من الأمراض تعني حماية الشرايين؛ وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة للجسم، وهناك دائماً وقت كافٍ للبدء بهذه الارشادات البسيطة، ونذكر منها ما يلي:
المُحافظة على وزن صحي:
وذلك لأنّ زيادة الوزن والإصابة بالسمنة يمكنها أن تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك لما للسمنة من ارتباط وثيق مع ارتفاع مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري.
القيام باتباع نظام غذائي صحي:
للحفاظ على إبقاء القلب سليماً وقوياً؛ يجب التقليل من تناول الدهون المشبعة والأطعمة المُصنعة ذات التركيز العالي من الصوديوم والسكريات المضافة قدر الإمكان، وفي المُقابل الإكثار من تناول الفواكه الطازجة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والدهون غير المشبعة، والبروتين الجيد الموجود في الفول، والمكسرات، والسمك، والدواجن، والأعشاب والتوابل، بالإضافة للعديد من الأطعمة التي تُفيد القلب وسيتم ذكرها لاحقاً في هذا المقال.
القيام بممارسة التمارين الرياضية: بالإضافة لدور الرياضة في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق الحفاظ على الوزن الصحي وخفض الكوليسترول وضغط الدم،فعند ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة إلى الشديدة، تتطلب العضلات والأنسجة المزيد من العناصر الغذائية والأكسجين، بالتالي سيعمل القلب بشكل أقوى وأسرع لتلبية تلك الزيادة في الاحتياجات، وتحسين قدرة الأوعية الدموية التاجية على التمدد؛ وبالتالي تحسين تدفق الدم إلى القلب، والتقليل من ضغط الدم مع مرور الوقت، و تجدر الاشارة إلى أنّ الشرايين التاجية هي الشرايين التي تزود القلب بالدم.
الابتعاد عن شرب الكحول:
يؤدي شُرب الكحول إلى زيادة احتمالية حدوث ارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة لكسب الجسم سُعرات حرارية إضافية تُسبب زيادة الوزن، فكلاهما يعمل على زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وإضعافه.
الابتعاد عن التدخين: يؤدي التدخين المُباشر والتدخين السلبي إلى زيادة ضغط الدم؛ وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
الحد من التوتر والإجهاد:
يرتبط الإجهاد والتوتر بالعديد من الأمراض والمشكلات الصحية بما فيها أمراض القلب بطرق عديدة؛ وذلك لما للتوتر من علاقة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بالنوبات القلبية أيضاً، فيُنصح دائماً باستخدام بعض الطرق التي تُخفف وتُدير التوتر النفسي، مثل: الإستماع إلى الموسيقى، وممارسة الـتأمل، والتمارين الرياضية.
السيطرة على مرض السكري:
تؤدي الإصابة في مرض السكري وعدم السيطرة عليه لحدوث تلف في الأوعية الدموية والأعصاب التي تتحكم في القلب، وبالتالي زيادة خطر التعرض لأمراض ومشكلات القلب؛ ولذلك يجب دائماً السيطرة على مرض السكري وإجراء الاختبارات الدورية له.
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
إنّ عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، أي من 7-9 ساعات من النوم في الليلة الواحدة لدى البالغين، يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم والسُمنة؛ وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وما ينتج عنه من مشاكل.
الأطعمة المُفيدة للقلب هنالك العديد من الأطعمة التي تُعزز وظيفة وصحة القلب ويُنصح بتناولها وإدخالها إلى النظام الغذائي، وفيما يأتي بعضاً منها:
الخضار ذات الأوراق الخضراء:
وذلك لما تحويه من مركبات تعمل على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، فالخضراوات الورقية الخضراء من المصادر المُهمة لفيتامين K، الذي يعمل على حماية الشرايين، و تنظيم عملية تخثر الدم، بالإضافة لاحتوائها على نسبة جيدة من النترات الغذائية، والتي تقلل من ضغط الدم و تصلب الشرايين.
الشوكولاته الداكنة:
وذلك لغناها بالمواد المضادة للأكسدة التي تُساعد على تعزيز وتحسين صحة القلب. الطماطم: وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تُسهم في تقليل الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
الثوم:
وذلك لوجود مركب الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)، الذي يُساعد على تحسين صحة القلب.
زيت الزيتون:
لإنّه يحتوي على نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة، والدهون الأحادية اغير المشبعة، ولدوره في خفض ضغط الدم والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، فزيت الزيتون يُبطئ من شيخوخة القلب.
التفاح:
يحتوي التفاح على عدة مركبات تُفيد القلب، مثل: مادة كيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، التي تعمل كعامل طبيعي مضاد للالتهاب وتساهم في منع تجلط الدم، ومضادات الأكسدة، مثل:
مركبات البوليفينول التي تساعد على خفض ضغط الدم، بالإضافة لاحتواءه على الألياف التي تُخفض نسبة الكوليسترول السيء في الجسم. الأفوكادو: يُعتبر الأفوكادو من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأُحادية غير المُشبعة، بالإضافة لاحتوائه على الفيتامينات والمواد الغذائية التي تعمل كمضادات أكسدة تحمي القلب والجسم بشكل عام.
السالمون:
وذلك لاحتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تُساعد على الحد من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم، وتخفيض ضغط الدم، وتحسين وظيفة الشرايين.