خصائص الصخور الرسوبية
يوجد العديد من الخصائص التي تميز الصخر الرسوبي عن غيرها من الصخور منها:
– تترسب هذه الصخور في صورة طبقات مضغوطة فوق بعضها.
– تحتفظ بين طبقاتها بالحفريات النباتية والحيوانية، ويعتمد الجيولوجيين على هذه الحفريات في تحديد عمر الصخر وتحديد إنتمائه لأي عصر جيولوجي، كما يساهم في دراسة التطور في النباتات والحيوانات ودراسة الكائنات التي عاشت قديما.
– هذه الصخور ذات صلابة قليلة جدا، فهي هشة ومن الممكن تفتيتها بسهولة نتيجة لعوامل التعرية.
– يكون عليها بعض التموجات التي توضح حركة الأمواج قديما.
– حبيباتها مختلفة في الحجم، لأنها عبارة عن فتات العديد من الصخور، ولهذا فيوجد بين حبيباتها الكثير من الفجوات والمسامات، ولهذا فهي خزانات جيدة للمياه الجوفية والبترول والغاز الطبيعي.
مراحل تكوين الصخور الرسوبية
يمر الصخر الرسوبي بعدد من المراحل حتى يصل لشكله النهائي وهذه المراحل هي:
التجوية والتعرية
حيث يتم في هذه المرحلة تفتيت الصخور النارية والمتحولة وأيضا الرسوبية، ويتم هذا التفتيت بالعديد من العوامل مثل الماء والرياح والضغط والتمدد الحراري، ومن الممكن أن تكون التجوية ميكانيكية أي يتفتت الصخر بدون أي تغير كيميائي، أو كيميائية عن طريق تفاعل كيميائي يغير من تركيب الصخر.
النقل
يتم نقل فتات الصخور بواسطة الماء والرياح ويتم نقلها إلى حوض ترسيب مناسب، حيث يتم نحت الصخور في أثناء النقل وتصبح حبيباتها دائرية إلى حد ما.
الترسب
حيث يتم ترسيب الفتات الصخري في حوض الترسيب في صورة طبقات، ويتم تعريض هذه الصخور للضغط، فتلتحم معا، كما تساعد الأكاسيد والسيليكا والكربونات في تماسك الصخر وتصلبه، وبزيادة الضغط ومرور الوقت يتحول لصخر رسوبي.