الفوائد الصحية للجيلاتين
التحكم في وزن الجسم
لقد أظهرت دراسات معينة أن الجيلاتين عنصر مهم يزيد من إنتاج هرمون النمو ، بينما يزيد التمثيل الغذائي من خلال العناصر المغذية والأحماض الأمينية . علاوةً على ذلك ، يساعدك محتوى الألياف والبروتين على الشعور بالشبع ، مما يقلل من الرغبة الشديدة في الطعام ويقلل من الإفراط في تناول الطعام . هذا يجعله مادة غذائية مفيدة للأشخاص الذين يحاولون إدارة وزنهم بشكل طبيعي .
يساعد على الشفاء السريع للجروح
البروتينات هي جزء أساسي من إلتئام الجروح ، ويحتوي الجيلاتين على حمض أميني معين يسمى الجليسين ، والذي يرتبط مباشرة بالحد من الإلتهاب . هذا يعني أن الجرح يمكن أن ينتقل من مرحلة الإلتهاب إلى مرحلة الشفاء أسرع بكثير ، والأحماض الأمينية والبروتينات الإضافية تساعد على تطوير أنسجة الجلد وتكوين الأنسجة الجديدة .
العناية بالشعر والأظافر والأسنان
يحاول الناس دائمًا إيجاد طرق جديدة للعناية بالشعر والبشرة والأظافر والأسنان . ووجود الكيراتين وهو أحد البروتينات الموجودة في الجيلاتين بكميات كبيرة مما يساعد تلك الأجزاء من الجسم ويساعد على إبقائها قوية . لذا ، فإن استهلاك الجيلاتين هو طريقة بسيطة وفعالة للحفاظ على تلك الأعضاء السطحية لجسمنا في حالة جيدة .
العناية بصحة العظام والمفاصل
يمكن أن تساعد البروتينات الموجودة في الجيلاتين ، وكذلك السيلينيوم والفوسفور والنحاس الموجود بكميات كبيرة في الحفاظ على العظام قوية وتزيد الكثافة المعدنية للعظام في الجسم . هذا يمكن أن يكون طريقة دفاعية هامة للجسم ضد هشاشة العظام ، في حين أن بعض الأحماض الأمينية الأخرى الموجودة في الجيلاتين من المعروف أنها تقلل الإلتهاب ، وهذا يعني أن الحالات مثل : إلتهاب المفاصل يمكن أن تتحسن أيضاً باستهلاك الجيلاتين . علاوةً على ذلك ، يمكن أن يساهم الجيلاتين في تطوير الغضروف ، الذي يقوي المفاصل والعظام ويطيل عمرها .
يحسن من مناعة الجسم
البرولين ، وهو حمض أميني آخر يوجد بكميات كبيرة في الجيلاتين ، تم إثبات وظيفته كمُحَسِّن للمناعة في اختباره على الحيوانات ، وهذا يعني أنه بإمكانه تحسين الصحة والقدرة العامة على مكافحة العدوى والمرض عن طريق استهلاك الجيلاتين في الغذاء اليومي .
يساعد على النوم الجيد
ربطت الدراسات أن وجود الجليسين يحسن دورات النوم ويحفيز بعض الناقلات العصبية والإنزيمات التي تزيد من نوعية ومدة النوم . دورات النوم المناسبة وراحة الجسم مهمة أيضًا للأداء العام للجسم وللتمثيل الغذائي مما يؤثر على الصحة الكلية .
له خصائص للتغلب على شيخوخة البشرة
الكولاجين أساساَ من الجيلاتين ، وهو واحداً من أهم العناصر في الجلد للحفاظ على مرونته وتضييق الخلايا الجلدية . فعن طريق زيادة كمية الكولاجين من خلال استهلاك الجيلاتين ، يمكننا أن نحافظ على جلدنا مشدود وأن نبدو أصغر سنًا .
يتحكم في التمثيل الغذائي للجسم
كما ذكرنا سابقاً ، الجيلاتين مصدرًا رائعًا للأحماض الأمينية وهو من مصادر البروتين . وهذا يعني أن جميع الأنشطة الخاصة بالتمثيل الغذائي في الجسم تتحسن عن طريق تناول الجيلاتين ، بما في ذلك إنشاء خلايا جديدة ، والقضاء على الخلايا المريضة أو غير الصحية ، وزيادة العضلات ، وامتصاص العناصر الغذائية ، وعدد من الوظائف الأساسية الأخرى في الجسم .
يحسن الحركة المعوية
وقد وجد أن الجيلاتين يرتبط بشكل طبيعي بالماء ، وبالتالي يزيد سمك البراز ، بنفس الطريقة التي تعمل بها الألياف . من خلال تحسين سماكة البراز يمكن للجيلاتين تقليل حالات مثل الإمساك ، وتحفيز العصارات الهضمية ، وزيادة الحركة في العضلات المعوية الملساء . هذا يمكن أن يساعد في تحسين العديد من المشاكل الصحية المختلفة من الإمساك وعدم قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح والتي يمكن أن تتطور إلى مشاكل صحية كبيرة .