معلومات عن كسوة الكعبه
كدت الكثير من الكتب التاريخية على ان أول من قام بكساء الكعبة المشرفة هم تبع ملك اليمن وقد كانت في عصر قبل ظهور الدين الإسلامي وعندما قام ملك اليمن بزيارة الكعبة المشرفة للمرة الأولى قام بكسائها وقد كانت كسوة الكعبة في تلك الفترة مصنوعة من الخصف وهي عبارة عن قطع من القماش غليظة القوام ومن ثم تم كسوها بالمعافير وهي قماشة تم نسبها إلى البلد التي تم صنع الكسوة بها في تلك الفترة ومن ثم الثوب الرقيق والوصائل وهو عبارة عن ثوب من اليمن باللون الأحمر المخطط.
وبعد ما ورد خلال حكم ملك اليمن وكسوة الكعبة تم كسوة الكعبة بالجلد وقد أصبحت الدول فيما بعد تتسابق على كسوة الكعبة بأفضل أنواع الأقمشة المطرزة بالذهب.
كسوة الكعبة بعد ظهور الإسلام
أكدت كتب التاريخ على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أول من قام بكسوة الكعبة بالقباطي وهو عبارة عن قماش يمني وقد تم كسوة الكعبة بعدها في زمن الخلفاء الراشدين بداية من عهد أبو بكر الصديق ولكن أختلف الخليفة عثمان بن عفان عن الأنواع الأخرى فقد قام بكسوة الكعبة بنوعين من الكسوة واحدة فوق الأخرى وتعد ذلك النوع هو الأول في الإسلام وعلى مر العصور اختلفت الأقمشة التي تم صنع كسوة الكعبة منها وذلك الشكل الخاص بها واللون.
كسوة الكعبة حاليا
ظلت مصر تصنع كسوة الكعبة للعديد من السنوات وحتى وقت قريب نظرا للصراعات التي كانت تحدث في دول الخليج العربي من أجل كسوة الكعبة، ولكن مصر توقفت عن ذلك الأمر نتيجة واقعة المحمل وهي من الوقائع السياسية التي قد وقعت خلال عام 1433 من الهجرة وبناء عليه قامت المملكة العربية السعودي بإنشاء بناية خاصة بصناعة كسوة الكعبة وقد تم كسوة الكعبة من أقمشة مصنوعة في المملكة في عهد الملك عبد العزيز آل سعود خلال عام 1436 من الهجرة.