Menu Close

الحكمة من وجود كسوة الكعبة

الحكمة من وجود كسوة الكعبة

– تعتبر كسوة الكعبة المشرفة من شعائر تعظيم الكعبة المستحبة و المشروعة ، حيث قال الله سبحانه و تعالى : (ذَٰلِكَ وَ مَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج: 32] ، مما يضمن إظهار عز الإسلام ، وترهيب الأعداء ، و لا بد من الإشارة إلى أن كسوتها تعتبر تعبداً لله ، و شكراً له على نعمته أن جعلها قبلة للمسلمين يستقبلونها ، حيث ألف بها بين قلوبهم بالرغم من اختلاف أماكنهم وبعد أقطارهم .

أوقات تغيير كسوة الكعبة
– تتم مراسم تغيير كسوة الكعبة في منتصف ذي القعدة في حفل سنوي ، و فيه يسلم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الكسوة الجديدة لكبير السدنة في البيت الحرام ، و تبدأ مراسم التغيير بعد صلاة العصر ، و يتم ذلك من خلال تثبيت الثوب الجديد فوق القديم على الواجهات الأربعة للكعبة بوساطة سلم كهربائي ، و بعد ذلك يقوم الفنيون بتشبيك القطع من جميع الجوانب ، و من ثم تثبيت الحزام المكون من 16 قطعة طول الواحدة منها ما يقارب 27 متراً ، إضافة إلى ذلك تثبت قطعة كتب عليها إهداء خادم الحرمين الشريفين و السنة التي صنعت فيها الكسوة الجديدة ، و أخيراً توضع القطع الصمدية في أركان الكعبة و القناديل المزخرفة بالآيات القرآنية بين اضلاعها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


DMCA.com Protection Status ويكي ان افلام سياحه طبخ مشاهير الابراج وتفسير الاحلام موسوعه الاسئله arab watches