مواصفات القائد التربوي الناجح
1- المبادرة: القائد التربوي صاحب مبادرة، يطرح أفكار، ويتفاعل مع الآخرين، ولا ينتظر تقديم الآخرين للأفكار.
2- التعاون: بتلك الصفة يقوم القائد التربوي بالتفكير بصورة جماعية، والوصول إلى حلول إيجابية تدفع الجماعة إلى الأمام من أجل تحقيق الأهداف.
3- الاتصال: يقوم القائد التربوي بالاتصال مع المجموعة، والتعبير عن مشاعره وأفكاره.
4- المعرفة: ينبغي على القائد التربوي أن يسعى حتى يكون لديه معرفه بمجاله، ولديه دراية بعلم النفس التربوي، والقدرة على التقويم مما يعكس ذلك على أفراد الجماعة.
5- التفاعل الإيجابي: تبادل الأفكار، ولا يقتصر دوره على إلقاء الأوامر.
وظائف القيادة والسلوك القيادي
1- التخطيط: التخطيط لتحقيق الأهداف بعيدة المدى، ويتم ذلك عن طريق التخطيط المشترك.
2- المسؤولية عن التنفيذ: مطلوب من القائد متابعة تنفيذ السياسات.
3- توزيع الأدوار: توزيع الأدوار في إطار الخطط لمنع ازدواجية العمل، والعمل على التكامل.
4- المتابعة والتقييم: أن يتأكد القائد من أن الجهود موظفة لخدمة جميع الخطط، وتوفير الدوافع للعمل، ومعاقبة حالات الخطأ، وتعديل المسار.
5- الابتكار: اتخاذ قرارات في وقت سير العمل للعمل على تقيل الجهد والوقت، والوصول إلى الكفاءة في العمل.
6- تأكيد ، وتقوية روح الجماعة.
7- قدوة، ونموذج للعاملين.
أنماط القيادة
1- النمط الديمقراطي: هذا النمط يشرك الجماعة في اتخاذ القرار، ويوفر جواً من الحرية في الإبداع، وتبادل المعلومات، والتعاون، والمرونة.
2- النمط الأوتوقراطي: هذا النمط يتسم بالأمر والنهي، ويشدد على عقوبة من يخالف الأوامر، والانفراد باتخاذ الرأي دون المشاركة.
3- النمط التقليدي: تقوم على تولي كبير السن الذي يتسم بالحكمة والخبرة، ويكون القائد متسم بالمحافظة علي الوضع الراهن.
4- النمط الجذاب: يتمتع القائد بصفات محبوبة، وله قوة كبيرة في التأثير على الأفراد من حيث الولاء والطاعة.
وفي النهاية إن القيادة التربوية الناجحة تنتج جيلاً قوياً يتحمل عبء المسؤولية، ويتمتع بقدر كبير من الشغف والطموح، ولديه القدرة على اتخاذ القرارات والتعامل مع الأزمات.