من رأي أنه دخل جهنم لابن سيرين ص 100 / 101
وإن رأي أنة دخل جهنم ثم خرج منها:
فإنة يراه اصحاب المعاصي والكبائر, وذلك نذير ينذرة ليتوب ويرجع , فإن رآها و لم يصبة مكروه منها , فإن ذلك من غموم الدنيا وبلاياها يصيبه من ذلك علي قدر ما يناله منها لو رآها , فإن رأي أنة لم يزل فيها لم يدر متي دخلها , فذلك لا يزال مضيقاً علية , متفرقا أمره مخذولاً ذليلاً حتي يخرج منها , فإنه يأكل من طعامها أو شرابها , أو نال من حرها أو أذي من خزانها ,فإن كل ذلك أعمال المعاصي منه .
و قال القيرواني :
أما من دخل جهنم فإن كان كافراً مريضاً , مات , وإن كان مؤمناً تقياً مرض وحم , لأن الحمي من فيح جهنم و افتقر وسجن , وإن كان سوقياً أتي كبيراً ,أو داخل الكفر’ و الفجر’ في دورهم , أو خالطهم في أعمالهم و أسواقهم .
وقال :
إن دخول الجنة للحجاج يتم حجة ويصل الي الكعبة بيت اللة المؤدية الي الجنة , وإن كان كافراً ومذنباً ورأي ذلك في غيره أسلم من كفره وتاب ,وإن كان مريضاً مات المؤمن من مرضه , وأفاق الكافر من علته ,لأن الجنة آخرة للم}منين ,والدنيا جنة الكافرين , وإن كان عزباً تزوج امرأة ,لأن الجنة دار الزواج و النكاح .
وإن كان فقيراً استغني و قد يرث ميراثاً , ويدل دخولها علي السعي الي الجماعة أو الي العلم وحلق وذكر وجهاد ورباط وإلي كل مكان ي}دي إليها .