مدي توافق الاسد والاسد
أنثى الأسد في الحب
هي عاشقة من طراز فريد، إذ أن الحب لديها إما يحدث بصورته الأكثر صدقاً وعاطفة، أو لا يحدث من الأساس. تبحث دائما عن الشريك المثالي، قوى الشخصية والمظهر، و الذي يبادلها العاطفة الصادقة، ويُدللها.
هي إنسانه كريمة جداً، لا تخجل من التعبير عن عواطفها، وتحاول دائما أن تحيا مع حبيبها قصة الحب الأسطورية التي لا تُنسي أبد الدهر. تكون شريكة في علاقة الحب بالمعنى الكامل، إذ أنها تبحث عن الشريك المميز المستقل الذي يمكن الاعتماد عليه.
تحب أنثى الأسد فيستحوذ حبيبها على كل تفكيرها، وحياتها، يملكها بالمعنى الحرفي. ولذا فتجدها دائماً وأبداً تردد أنها تحلم برجل قوى الشخصية، هي ليست بالمرأة صعبة المنال، كما أنها تكره الرجل الضعيف.
تتلون الحياة معها بلون عاطفي مبهج، فهي تكره الدراما، وتحب المغامرة والحفلات، ولذلك فالحياة معها مبهجة بحق وسعيدة.
ماذا يحب رجل الاسد في المراة
ينجذب رجل برج الأسد إلى المرأة الرقيقة التي تحيا لأجله حرفياً. هو يحب فيها إفساحها المجال دائماً له ولوجوده. ويحب كلمات الإطراء والغزل التي تطربه منها.
كما أنه يحب في علاقته أن يكون مسيطراً وعلى أنثاه عدم المقاومة في هذا الشأن، أو حتى إبداء أي انتقاد. إنه القائد، لذلك فهو يحب أن توكل له الأمور، ويوكل له الحكم فيها.
يحب الأسد أن يشعر بثقة حبيبته فيه، وباعتمادها عليه ولو بشكل كامل؛ فهو يحب تحمل المسؤولية كاملة ولا يرى فيه عيباً. ويستطيع أن يقوم بما هو مطلوب منه كحبيب من اهتمام ورعاية وحماية لحبيبته.
عندما يحب الرجل من برج الأسد يتحول إلى عاشق غيور، وقد يتطور به الأمر إلى الشعور بحب الامتلاك، فهو لا يقبل أن تتعامل حبيبته مع احدهم إلا تحت عينيه وعلمه الكامل بماهية من تتعامل معه.
توافق برج الاسد مع الاسد في الزواج
في الغالب لا يصبح التشابه حليفاً للعلاقة بين كليهما. فكلاهما مميزان، وطموحان، ويشعان نجاحاً وتألقاً. مما يجعل الأمر في حقيقته عبارة عن التقاء لقمتي كبرياء، يحاول كل منهما السيطرة وفرض الرأي ولو بالقوة، وهما متصادمان دائماً. تكثر بينهما المشاحنات والخلافات. لذلك فخلق مجال من التسامح أو التنازل لكى تسير الأمور على ما يرام هو أمر صعب، يكاد يكون رابع المستحيلات.
توافق برج الأسد مع الأسد في الصداقة
يتميز برج الأسد بأنه من الأبراج التي تتمتع بشعبية كبيرة، وتحب مشاركة أصدقائها اللحظات المثيرة والممتعة. يحبون مساعدة الغير، ويسعون إلى ذلك بمنتهى الجرأة والشجاعة التي قد تتطلبها بعض المواقف، إنهم يحبون المواجهة كذلك لإنهاء الخلافات، ويحبون مشاركة أصدقائهم أفراحهم و أحزانهم، وكذلك أحلامهم.
وينجح الأسد في التوافق مع شريكه من نفس البرج على مستوي الصداقة. إنها علاقة تتمتع بالذكاء، والتفاهم بدرجة كبيرة حيث يخدمها التشابه بين كليهما؛ مما يوحد أهدافهما، ويدعم قبولهم من الآخرين.
توافق برج الأسد مع الأسد في العمل
المدير من برج الأسد
تجده الشخص المثالي طوال الوقت؛ فهو يحب عقد الاجتماعات والتحدث عن الإيجابيات والسلبيات على حد سواء، كما انه يتميز بالكرم، ويتحمس كثيراً لزيادة رواتب الموظفين، ومنحهم العلاوات والمكافآت والبدلات والحوافز، بالإضافة إلى حبه الشديد لتشجيعهم.
كما أنه يحب عقد الاجتماعات، ومناقشة التطورات باهتمام، وكذلك الاستماع لآراء الموظفين ومقترحاتهم. إنه يجيد كذلك وضع الخطط، وتنظيمها، وتوزيع الأدوار، ومباشرة تنفيذ العمل.
ولكن احذر، فليس هذا كل شيء!
فللمدير الأسد بعض التجاوزات، والتصرفات التي تكون محط انتقاد الكثير. هو لا يتحرج من التدخل فيما لا يعينه، والمشاركة فيه بالتعليق وإلقاء النصائح والإرشادات. كما أنه قد يتعمد ابراز السلبيات بشكل اقرب إلى الوقاحة ولا يجد حرجاً في ذلك.
كذلك فإن المدير من مواليد برج الأسد قلما يحترم الأفكار والخطط التي يتم اقتراحها من قبل الموظفين؛ فنجده يشير أنها تخصه هو .
يبقى السلاح الوحيد لثمار طيبة من التعامل مع مدير الأسد هو اتباع المعاملة الحسنة معه.
الموظف من برج الأسد
هو الموظف الطموح المثابر، والذي يسعى دائما للترقية، ويهتم كثيرا بالمسمى الوظيفي. إنه يهتم كذلك بإبراز طاقاته وقدراته التي يثق بها كثيراً، ولا يتحسن أداؤه أو تبرز نتائجه العظيمة إلا بحسن تقدير مرؤوسيه له.
انه معروف بحبه لتوجيه الإرشادات، والنصائح، وعدم حبه لملازمة المكتب، هو دائم السعي والاجتهاد للتطوير من نفسه واثبات ذاته، والأمر ذاته على موظفة برج الأسد أيضاً.
يهتم الموظف من برج الأسد بوضعه المادي ولا يمكنه القلق على أحواله الاقتصادية من الاستمرار في عمل يبذل فيه الكثير ويُلقى له بالفتات.
العلاقة بين الشريكين الأسد في العمل
ربما تحتد مساحة المنافسة بينهما لإثبات الذات، ويسعى كل منهما لفرض رأيه وسيطرته بقوة على الشريك الآخر. ولهذا فعلاقة العمل بينهما قد يسودها بعض التوترات إذا حمل كلاً منهما نفس المُسمى الوظيفي.
لذلك فقد تسير العلاقة على ما يرام إذا وُجد اختلافاً في درجة الوظيفة أو المسمى الوظيفي. حينها فقط ستجد من كليهما سعياً للنجاح، وهو ما يجد معه كلا منهما فائدة كبيرة بالمناسبة.
