كيفيه اختيار دكتور لمتابعه الحمل
اختيار الطبيب لمتابعة الحمل أمر في غاية الدقة الحرج، عليك أولاً أن ترتاحي لطريقته في الحديث الطبي، والمعلومات التي يخزّنها، وهناك أساسيات أخرى
تعرضها لك المستشارة الأسرية “سلمى محروس سيبيه”؛ لتخبرنا عن بعض النصائح التي يمكنك اتباعها عند اختيارك لطبيب النساء والولادة المناسب لك منذ بداية حملك وحتى الولادة.
توصيات تساعدك على اختيار الطبيب أو الطبيبة المتابعة لحملك
- استشيري صديقاتك اللاتي تثقين فيهن، ومن ثم اجمعي أسماء الأطباء والطبيبات، ثم احصلي على سيرتهم من النت، ومن خلال سؤال أقاربك، إلى أن تختاري من ترتاحين له.
- زوري الطبيب واطرحي عليه كل أسئلتك، واستمعي له لتعرفي من خلال مشاعرك، ووعيك، أسلوبه في التوليد، وإلى أي طريقة يميل، “هل يميل للولادة القيصرية أو البنج الكلي أو الشق المبالغ فيه”؛ ولو أحسست بعدم الراحة، زوري التالي في اللائحة، ثم قارني بينهما، وليكن مصلحتك ومصلحة جنينك هما المحك في الاختيار.
- راعي قرب مسكنك من مقر الطبيب، خاصة لو كنتِ تعيشين في مدينة مزدحمة، وكذلك عليك الأخذ بالاعتبار الناحية المادية، خاصة إن لم يكن لديك تأمين طبي.
- أثناء انتظار دورك عند الطبيب، اسمعي حوار المنتظرات معك، واسأليهن عن تجاربهن معه، وتأكدي من أن موعد إجازة الطبيب لا يتوافق مع موعد ولادتك، واطلعي على شهاداته المعلقة في عيادته، تابعي معاملته لك وللمرافق وللممرضة، ثم بعد ذلك قرري.
2.عدد الزيارات
- العدد الأمثل لزيارات الطبيب أثناء فترة الحمل هي 15 زيارة موزعة على النحو الآتي:
- زيارة شهرية منذ تشخيص الحمل، وحتى الأسبوع الـ28 من الحمل.
- زيارة نصف شهرية حتى الأسبوع 36 من الحمل.
- زيارة أسبوعية في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل، وطبعاً تناقشي في ذلك مع طبيبك، وهو من يقرر ذلك، فهذا مجرد اقتراح، ولكل حالة ظروفها الخاصة.
3. لا تتسرعي بقبول الولادة القيصرية
- لا يجوز للطبيب بحال من الأحوال أن يعمل عملية قيصرية ن دون سبب حقيقي مقنع، وبما أنك وثقت فيه، فلابد أن يقدم لك مبررات مقنعة للعملية “كخطورة الولادة الطبيعية عليك، أو على الجنين”.
- حاولي المقارنة بين مخاطر الولادة الطبيعية والقيصرية؛ واستشيري أكثر من طبيب، ولا تكتفي برأي طبيب واحد، كذلك احرصي على البحث عبر الإنترنت عن معلومات تخص حالتك، وتابعي جدول تطور الجنين، وقارنيه بالمعلومات التي سيخبرك بها الطبيب من خلال السونار.
- احرصي على الاهتمام بصحتك أثناء فترة الحمل، وعيشي حياتك طبيعية، ولا تستمعي لمن يذكر لك معلومات غير موثقة، خذي معلوماتك من أطباء ومن أمهات لهم خبرة، وتثقين فيهم وفي عقولهم.