قصة احدب نوتردام للأطفال
قصة أحدب نوتردام، هي واحدة من القصص الرائعة التي الفها الكاتب الفها الكاتب الشهير فيكتور هوجو، والتي قد تم تحويلها فيما بعد الى فيلم للرسوم المتحركة من انتاج والت ديزني في عام 1996م، فما هي قصة أحدب نوتردام.
في يوم من الأيام في المدينة البعيدة في مدينة نوتردام كان هناك طفل صغير قبيح الوجه وكان أحدب، ولد ذلك الطفل الصغير داخل اسرة من الغجر والتي كانت في تلك الفترة تعاني من ظلم كبير، فقد ظلمهم القاضي الذي كان يدعى فرولو فقد قام بحبس ابية في السجون وقتل ام الطفل الاحدب، وكان ذلك حينما حاولت امه ان تهرب به من ظلم القاضي، وقد اخذ القاضي الطفل الصغير بعد ذلك ووضعه في كنيسة نوتردام حتى يقوم بتربيته تكفيرا عن ذنبه الذي قام به، ويرعاه بين بيده.
وقد أطلق القاضي فرولو اسم كوازيمودو على الطفل الاحدب، وكان معنى الاسم هو نصف انسان في مدينة نوتردام، وقد نشا الطفل وسط تماثيل الكنيسة وكان يقرع الاجراس فيها، ولم يسمح له فرولو باي شكل من الاشكال ان يختلط بالناس وان يراهم عن قرب حتى لا يخافوا منه ومن وجهه المشوه.
كان فرولو قد اقنع الطفل الصغير منذ اليوم الأول ان امه قد تركته وهربت وهو الوحيد الذي اعتنى به واهتم به، وكان ذلك حتى يشعر الطفل بان فرولو هو صاحب الفضل الأول والأخير عليه ويقدم له الولاء دائما، ولكن كوازيمودو ظل يراقب مدينة نوتردام من بعيد وكان يريد كثيرا ان يشارك الناس في افراحهم وان يتحدث معهم في اي شيء ولكن كانت تعليمات فرولو قاطعة في ذلك الامر.
وفي ذلك الوقت شعرت التماثيل الثلاثة أصدقاء كوازيمودو، وهم كانوا الأصدقاء الوحيدين له، انه يريد بشكل كبير ان يخرج من مكانه وان يذهب الى الناس حتى يتشارك معهم في مهرجان يعرف باسم مهرجان الحمقى، وقد أقنعوه بذلك، وقد اقتنع بالفعل، حيث انه قد نزل الى الناس وظل يغني ويرقص وسطهم.
في بداية الامر ظن الناس ان وجه كوازيمودو هو مجرد قناع تنكري يرتديه، ولكن حينما علموا بان ذلك الوجه هو وجهه الحقيقي قد سخروا منه بشكل كبير وقاموا بتقييده، وظلوا يقذفوه بالحجارة والطعام، شعر كوازيمودو بالحزن الشديد، وهنا ظهر مع الناس القاضي فرولو، فطلب منه ان يفك قيوده لأنه هو صديقه الوحيد هنا، ولكن القاضي رفض ذلك لأنه قد عصى امره.
ولكن ظهرت من وسط الناس فتاه غجرية كانت تدعى ازميرالدا، وقد كانت فتاه جميلة للغاية لها شعر اسود اللون طويل، ذهبت بشكل مباشر حتى تقوم بفك قيود المسكين اوازيمودو، ولكن القاضي قام بتهديدها فلم تسمع له فامر جنوده بالقبض عليها ولكنها كانت قد تمكنت من فك قيود الشاب الذي قامت بالهرب معه وقد ذهبت الى الكنيسة حتى تحتمي بها.
وهنا يأمر القاضي ضابط يدعى فيبس ان يقوم بالقبض عليها، ولكن الضابط قد رفض الامر وقد اتخذ صف ازميرالدا، وهنا قد قشعر كوازيمودو بالأمل الكبير وقد أحب الفتاة بشكل كبير لأنها هي الوحيدة التي شعرت به ودافعت عنه، وهي الوحيدة التي لم تراه وحش مخيف بل رات الطيبة التي في داخله.
وهنا امر القاضي بعض رجاله بقتل الضابط فيبس، وبالفعل تم إصابة الضابط بسهم وسقط على الفور في النها، وهمنا هرعت ازميرالدا وذهبت حتى تساعد الضابط بمساعدة الاحدب الذي علم انها تحب الضابط وهنا خاب امله.
وبالفعل قد نجحا في انقاد حياة فيبس، ولكن القاضي لم يقف عند ذلك الامر وام بالبحث عن ازميرالدا بشكل كبي بين انحاء نوتردام، وهنا يهرع كل من فيبس وكوازيمودو حتى يقوموا بتحذير ازميرالدا، ولكن يصل القاضي فرولو أسرع منهم الى مكان الغجر وهناك استطاع ان يقوم بالقبض عليها وعلى الغجر كلهم.
وقد ذهب بهم القاضي الى ساحة نوتردام وقام بتقييد ازميرالدا، وهناك قام بتخييرها بين الزواج منه او الموت، ولكن ازميالدا قد رفضت الزواج منه بشكل قطعي وهنا قام بإشعال النار حولها، الامر الذي جعل كوازيمودو يثور وحطم كل القيود التي قد وضعوها حوله حتى يقوم بإنقاذ ازميرالدا، وبالفعل استطاع ذلك واخذها وهرب بها الى الكاتدرائية، ولكن القاضي فرولو اتبعه الى هناك هو ورجاله.
نهاية الشر في قصة احدب نوتردام
وفي ذلك الوقت استطاع أيضا الضابط فيبس ان يفك قيوده وان يقف حتى ينادي في اهل نوتردام ان يرفضوا الظلم، وان يقوموا بالوقوف في وجه القاضي فرولو، وقال لهم ان القاضي فقط يدعي التدين ولكنه من أكثر الناس عنصرية وظلم، وهنا ثار الناس من كلام الضابط فيبس وقاموا بمهاجمة رجال فرولو الذين كانوا ينتشرون في كل مكان في مدينة نوتردام.
في الوقت نفسه كان فرولو استطاع ان يصل الى حجرة كوازيمودو من دون ان يراعي حرمة الكنيسة وكان كل هدفه هو قتلك ازميرالدا، ولكن كوازيمودو اشتبك معه وحاول القائه من اعلى البرج، وهنا اخبر فرولو انه هو من قتل امه والتي كانت تحاول إنقاذه كما يفعل هو الان مع ازميرالدا، وبعدها القى القاضي كوازيمودو الى الأسفل ولكن كان هنا فيبس الذي التقطه هو ومن معه وانقذ حياته كما انقذه هو في المرة السابقة.
ولكن في الأعلى فقد فرولو اتزانه واختل وسقط من اعلى برج كنيسة نوتردام داخل النيران التي اشعلها هو بنفسه في الاسفل، وهنا كانت نهاية الشر في المدينة وانتصار الخير.
اهداف قصة احدب نوتردام
في تلك القصة الرائعة قد تم إطلاق لقب شكسبير الرواية على كاتبها الشهير فيكتور هوجو ، حيث انه في تلك القصة قد تناول قضية العدالة وتحدث عن التميز العنصري بين الغجر وبين اهل المدينة، والكثير من القضايا الكبيرة التي تحدث عنها في تلك القصة