حكم صلاة الجنازة واهميتها وفضلها
– إن الصلاة على الميت هي فرض كفاية على المسلم لأخيه المسلم، فإذا قام بها البعض سقط الإثم عن البقية، وإن لم يفعلها أحد يؤثم الجميع.
– صلاة الجنازة مشروعة للرجال فقط ومحرمة على النساء
أهمية صلاة الجنازة
– أن الصلاة على الميت والمشي في الجنازة والذهاب إلى المقابر، لها أهمية كبيرة للمسلم فهي تجعله يزهد في الدنيا، فتكون له عظة وعبرة.
– الموت أكبر عظه للمسلم فهو يجعله يفكر في الاستعداد للموت ولا يغفل عن حساب الآخرة.
فضل صلاة الجنازة
– ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من شهد الجنازة حتى يُصلى عليها فله قيراط، ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان” قيل وما القيراطان؟ قال: جبلين عظيمين أصغرهما مثل أُحُد” متفق عليه.
– وفي رواية أخرى للحديث أن أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ قَالَ:”مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ، إيمَاناً وَاحْتِسَاباً، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإنَّه يَرْجِعُ مِنَ الأجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أنْ تُدْفَنَ، فَإنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاط” متفق عليه
– تنشر الألفة وتنهي المشاحنات فأن مشاركة المصلين في الصلاة ومواساة أهل الميت ومشاركتهم في حزنهم يمحي أي أثر سيء في القلب.
– إذا صلى على الميت أكثر من أربعين مصلي فهم يشفعون له يوم القيامة، فعنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أرْبَعُونَ رَجُلاً، لا يُشْرِكُونَ بِالله شَيْئاً إِلا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ». أخرجه مسلم.
– عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أمَّةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلا شُفِّعُوا فِيهِ». أخرجه مسلم.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” من عزى أخاه المؤمن في مصيبة كساه الله حُلةً خضراء يُحْبَرُ بها يوم القيامة، قيل: يا رسول الله، ما يُحبرُ؟ قال: يغبط ” رواه الألباني.