أسباب السعادة الحقيقية
هناك علاقة وثيقة بين الشعور بالرضا والشعور السعادة تبدأ هذه العلاقة منذ شعورك بالقناعة والثقة بالنفس فسوف تكون علي إقتناع تام وقتها بأن ما يحدث لك مقدر لك بالتأكيد فتبدأ تتأقلم مع الواقع أو تحاول قدر الإمكان تغيير ما يمكن تغييره إلي الأفضل.
وشعور بعض الأشخاص بالتعاسة يأتي أحيانا من شعورهم بالنقص سواء كان خارجيا أو داخليا فينظرون للأشخاص الناجحين بحقد وحسد وهم لا يعلمون حقيقة ما مر به هؤلاء الأشخاص من لحظات ألم وحزن ولكنهم إختاروا ألا يخرجوا منها منهزمين وإستغلوها لتحقيق نجاحهم .
وفي الحقيقة فإن هؤلاء الحاسدين والحاقدين لن يشعروا بالسعادة الحقيقية أبدا ماداموا يحقدون علي غيرهم ولن يستطيعوا أن يخرجوا من هذا الفشل دون أن تترسخ داخلهم مبادئ القناعة وأن يرضوا بواقعهم مهما كان؛ فالقناعة لا تعني قتل الطموح والتسليم بالأمر الواقع بل علي العكس فإنها تعتبر الشئ الوحيد الذي يستمد منه الإنسان طاقته نحو النجاح والتغيير للأفضل فالقناعة تعني الثقة بالنفس والقدرة علي تغيير الواقع من حال إلي حال.