مظاهر ضعف الإنسان أمام الشهوات
– تعد المماطلة أمام الشهوات من صفات الضعفاء وهناك الكثير من الأمارات التي تدل على الضعف.
– في حالة القول للنفس أنني لا أتبع الشهوات إلا بمقدار الضرورة، فذلك غير صحيح.
– إن كان إتباع الشهوات بمقدار الضرورة لما كان الله سبحانه وتعالى حرمها ولكانت الشريعة قدمتها بمستحباتها.
– إن فرضنا أن المؤذن حين يؤذن لصلاة, الإنسان لا يصلي وإنما يأكل، وكذلك المغرب حينما يؤذن المؤذن لا يصلي وإنما يأكل، فيقدم المصلحة الدنيوية على المصلحة الأخروية، وكثيرون يقدمون المصلحة الدنيوية حتى على الواجبات والمحرمات فضلا عن المستحبات والمكروهات.
– الإنسان ضعيف أمام الشيطان، رغم قول الله سبحانه وتعالى الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا.
– المقصد من الآية أن الإنسان أضعف من الضعيف وهو الشيطان، بالإضافة لضعف الرجال أمام النساء فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ.