فوائد مستنتجه من كتاب ميزان الاعتدال
قدم كتاب ميزان الاعتدال مجموعة من الفوائد منها:
أبو الفتوح الأزدي كان من المسرفين في الجرح ولا يجب أن يعتد بما يقول به الأزدي في الجرح لأن لسانه فيه رهقًا.
قام في الكتاب برد ابن حجر وبين بأن الجرح الخاص به لا يعتد به.
فيما يخص كتاب الضعفاء لابن الجوزي فقد قال فيه بأنه يقوم بعرض الجرح ولا يقوم بعرض التوثيق.
قال الحاكم عن ميزان الاعتدال في هيبة الفصيح، في ترجمة أبي بكر بن نقاطة (كان يضع الحديث، كاشفته، ونصحته، واستحييت من فصاحته ).
أما المحدث السعد فقال عنه بأنه بقراءة ميزان الاعتدال فإنه سهل عليه التعامل مع ما كتبه علماء الجرح والتعديل وكذلك القدرة على الموازنة بين كلامهم.
أما الأزدي عن عمر بن محمد بن المنكدر فقال (في القلب منه شيء، فعلق الذهبي قائلًا، احتج به مسلم، فليسكن قلبك ).
اشد ما قاله الذهبي في النقد في كتابه ما قاله في عيسى بن مهران بأنه رافضي كذاب جبل.
نقده للصغار الذين يقومون بالتجريح في الكبار ومن أبرز ما قال في الرد على قطبة فيما قال في الفضيل بن عياض فقال عنه ( فمن قطبة؟ وما قطبة حتى يجرح، وهو هالك؟ ).
أما ما قاله في ترجمة الفخر بن الخطيب ( رأس في الذكاء والعقليات لكنه عري من الآثار، له تشكيكات على مسائل من دعائم الدين ).
وقال في ترجمة عيسى ( وهو الخياط، والخباط، عمل المعايش الثلاثة ونقل ابن سعد عنه، أنا حناط، وخياط، وخباط ).
أما ما قاله في ترجمة ابن الفارض (وما ثم إلى زي الصوفية، وتحت الزي والعبارة فلسفة وأفاعي، فقد نصحتك، والله الموعد ).
قال في الثقة الحافظ بأنه (إذا تفرد بأحاديث، كان أرفع له، وأكمل لرتبته، وأدل على اعتنائه، اللهم إلا أن يتبين غلطه ).
قال في مسلم (لم يرو مسلم عن علي بن الجعد، وهو أكبر شيخ له، لأن فيه بدعة، وجاء عنه أنه يعذر من قال بخلق القرآن ).
قال من عيوب كامل ابن عدي (يأتي في ترجمة الرجل بخبر باطل لا يكون حدث به قط، وإنما وضع من بعده ).
نصر عبدالله بن دينار مولى ابن عمر فقال فيه (حجة بالإجماع، وثقه أحمد ويحيى وأبو حاتم ) وهو بذلك عارض العقيلي فيما قال فيه.
أظهر ضعف ابن حبان فقل فيه (وأما ابن حبان فإنه خساف قصاب ) وقال أيضًا (وأما ابن حبان فذكره في “الثقات” فأساء، وقد ذكره أيضًا في “الضعفاء” فأجاد ).
كما قال في نقد ترجمة زاهر الشحامي (صحيح السماع، لكنه يخل بالصلاة، فترك الرواية عنه غير واحد من الحفاظ تورعا، وكابر وتجاسر آخرون ).