فضل طلب العلم النافع
قال صلى الله عليه وسلم “من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث الشريف يوضح أهمية العلم ومكانة العالم في الإسلام، ولطلب العلم النافع العديد من الفوائد، منها:
الرئيسية/منوعات /هل تعلم فضل طلب العلم النافع
هل تعلم فضل طلب العلم النافع
2019-07-02 – ايمان محمود – اسلامية
محتويات
فضل طلب العلم النافعمعوقات تواجه طلب العلم النافعأحاديث نبوية تدعوا لطلب العلم
طلب العلم النافع فرض على كل مسلم، فقد قال صلى الله عليه وسلم ” طلب العلم فريضة على كل مسلم ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالعلم يقاس به مدى تقدم الأمم، والأم التي تتصف بالعلم تتباهى بهذه الصفة، وقد تكرر لفظ العلم في القرأن الكريم 765 مرة، وهذا دليل على أن طلب العلم النافع له فضل كبير.
فضل طلب العلم النافع
قال صلى الله عليه وسلم “من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث الشريف يوضح أهمية العلم ومكانة العالم في الإسلام، ولطلب العلم النافع العديد من الفوائد، منها:
– طلب العلم وسيلة للتقرب من الله، وإتباع لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، فالإسلام يدعول للعلم والبحث عن الحقائق ومحاولة التعرف على أسرار الكون والبحث فيها ثم تعليمها للأخرين، فهذه هي الغاية من العلم، وهي أن نقوم بنشره على العالم.
– العالم له مكانة كبيرة عند الله تعالى، فهو بعلمه يرتقي لمكانة الأنبياء والمرسلين عند الله.
– قال صلى الله عليه وسلم ” طريق العلم هو الطريق الموصلة إلى الجنة ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلب العلم النافع وسيلة تقرب العالم من الجنة.
– العلم هو ميراث العلماء من الأنبياء، وهذه المكانة عظيمة جدا.
– أهل العلم تحاوطهم الملائكة دائما في مجالسهم.
– جميع الكائنات على وجه الأرض وحتى النملة تدعو لطالب العلم دائما.
– العالم بعد موته يبقى بعلمه ومعرفته، فالكثير من العلماء بعد موتهم ما زالو باقين حتى وقتنا هذا بعلمهم ونذكرهم كلما تعلمنا من علمهم ومعرفتهم، مثل الإمام البخاري وأبو هريرة وغيرهم من علماء الفقه والعلماء بوجه عام.
معوقات تواجه طلب العلم النافع
طالب العلم يواجه الكثير من المعوقات ومنها:
– في أن طالب العلم في بعض الأحيان لا يكون موجه نيته في طلب العلم لله سبحانه وتعالى، ولهذا يجب عليه على الفور تجديد النية حتى يقطع طريق الشيطان.
– في بعض الأحيان طالب العلم لا يعمل بالعلم الذي يتعلمه، وبهذا يكون العلم دون فائدة، ولهذا يجب عليه أن يعمل بكل ما يعلم.
– أخذ العلم من أشخاص غير مؤهلين وليسوا على قدر كبير من العلم، ولهذا لابد من إنتقاء العلماء والشيوخ الذين نتعلم منهم ويجب أن يكونوا دارسين جيدا وعلى قدر كبير من العلم.
– الكسل وقلة الهمة، ولهذا لابد من محاولة القراءة في سير السابقين من أصحاب الهمم النشيطة في طلب العلم وحاولة إتخاذهم قدوة.