أدوار القائد
هناك عدة أدوار يمكن أن يتولاها القائد الواعي منهم:
– مستشار
ويتضمن هذا الدور قيام المدير بالإصغاء، وتقديم النصيحة، ومنع حدوث المشكلات بين المرؤوسين، والقيام بحلها في حال حدوثها.
– إن دور القائد مستشارا لا يعني أن يقوم بحل جميع مشكلات المرؤوسين، إنما يعني تقديم المساعدة في تحديد المشكلة الرئيسة، والبحث عن الحلول الممكنة.
– قاض
ويشمل دور القائد كقاض حيث يقوم بتقييم أداء المرؤوسين، وتنفيذ القوانين والأنظمة والإجراءات والسياسات، وحل النزاعات، وإقامة العدل.
– يقوم القائد أيضا بتنفيذ القوانين والأنظمة والإجراءات والسياسات، فيرتبط بالاتصال والتدريب، لذلك يجب إبلاغ المرؤوسين، واطلاعهم على التعليمات والإرشادات الموجودة.
– يتولى القائد أيضا مهمة تسوية النزاعات، فتتطلب ممارسة اللباقة والاهتمام بحل الخلافات.
– إقامة العدل فيتضمن إعطاء المكافآت والامتيازات لمن يستحقها، وكذلك فرض العقوبات المناسبة في حالة الأخطاء.
– يعمل القادة متحدثا باسم المرؤوسين عندما يقومون بنقل اقتراحاتهم، واهتماماتهم، ووجهات نظرهم إلى المسئولين الأعلى.
– تحليه بالوعي والثقافة بشكل كبير، يجعلوه مؤهل لتمثيل وجهة نظر المرؤوس للجهات العليا في الإدارة.