مكونات العملية الإعلانية
للعملية الإعلانية مجموعة من الأطراف تتمثل في :
المعلنين : وهم مقدمي المنتجات أو الخدمات سواء كان مؤسسة تهدف للريح ولا تهدف للربح .
شركات الإعلانات : وهي أقرب ما يكون للوسيط الذي يعمل على توصيل المنتج بالمستهلك.
المستهلك أو المستهدف من العملية الإعلانية.
كتابة الإعلانات
كتابة الإعلان هي نوع من عمليات اللعب بالكلمات بحيث تتم كتابة ما قل ودل وأثار المشاهد أو القارئ حتى يجذبه للمنتج أو البحث حوله، ولذا فإن هناك مجموعة من المفاتيح أو الكلمات التي يمكن القول عنها بأنها الكلمات السحرية التي يجب توافر أحدها في صياغة الإعلان وتتمثل في :
مجانًا أو وفر : لا يوجد مستهلك على وجه الأرض لا يسعى إلى التوفير أو إلى الحصول على المنتجات بشكل مجاني، لذا فظهور كلمة وفر أو مجاني تدفع العملاء دفعًا إلى منصة شراء المنتج.
حصريًا : دائمًا ما يسعى الجميع إلى التميز والإحساس بأن ما يمتلكه لا يتوفر للكثيرين بل لقلة مختارة.
سهل : كثيرًا ما يعاني الجميع من الضغوط ويسعى إلى الوصول إلى أيسر وأسهل الطرق لذا فظهور كلمة سهل ف الإعلان لها وقع جذاب على الأذن.
عرض محدود : حيث تثير في العميل أن المنتج جيد فينفذ بسرعة أو أن المنتج محدود ولن يمتلكه إلا المميزين.
احصل : تمثل واحدة من الكلمات المؤثرة على المستهلك حيث تضعه في وضع المسؤولية مما يدفعه للشراء.
أصلية : الأصلي هو دائمًا ما يبحث عنه المستهلك لذا ظهور كلمة أصلية تأتي كنوع من الضمان للمنتج حتى يتقبله المستهلك.
أنت : عند استخدام ضمير المخاطب أنت فالإعلان يتحول إلى الصيغة الشخصية والتخصيص.
آمن أو صحي : يبحث الجميع عن الأمان في المنتجات وبخاصة الغذائية منها.
ضمان : تمثل تلك الكلمة نوع من الوعد الذي تقوم الشركة بتقديمه للمستهلك.
النتائج : وهنا يقصد أن يأتي الإعلان في شكل عرض لنتائج المنتج لتتحدث عنه وعن كفاءته أو جودته.
