فضل الأمانة في الإسلام
– أمرنا الله في كتابه العزيز أن نعيد الأمانات إلى أهلها حيث قال، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن توأدوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ.
– وجعل الله سبحانه وتعالى خيانة الأمانة من علامات النفاق والعصيان لأوامره.
– الأمانة من أوصاف المؤمنين الذين نالوا الفلاح في الدنيا والآخرة، ويستثنى الله سبحانه وتعالى المصلين من الهلع والجذع لكونهم أدوا أمانتهم إليه بالصلوات والعبادات.
– ولا يقوى أي شخص على حمل سمة الخلق الكريم، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألا تستعملُني؟ قال: فضرب بيدِه على منكبي، ثم قال: يا أبا ذرٍّ، إنّك ضعيفٌ، وإنّها أمانةٌ، وإنّها يومَ القيامةِ، خزيٌ وندامةٌ، إلا من أخذها بحقِّها وأدَّى الذي عليهِ فيها