اهميه التعليم وفائدته
في أي منطقة في العالم هو الأولى والأهم، وذلك لأنه بالعلم يستطيع الإنسان أن يكون قادراً على التواصل والمشاركة مع الناس وأخذ القرارات الصحيحة بشأن أي شيء، سواء في حياته العلمية أو العملية، فالتعليم يعطي معنى لوجود الإنسان ويعطيه الإحساس بالحياه ويجعله ذات قيمة ويكون فعال في المجتمع، فالتعليم هو الخطوة الأولى لإكتساب الخبرات، والثقافة العامة، وخبرة التواصل الأجتماعي مع الناس والقدرة على التعامل معهم وخلق مجالات مختلفة للتعلم أو للعمل.
الإنسان الخامل الذي لا يفيد مجتمعه أو يفيد نفسه على الأقل هو إنسان غير فعال في المجتمع ويعرف بإنه انسان فاشل وعالة على مجتمعه.
ومما لا شك فيه أن الإنسان لكي يكون قادراً على فهم الكون وفهم قدرة الخالق وحكمته في الخلق لابد أن يكون متعلم وقارئ ومستوعب للحياة من حوله، بينما الإنسان الجاهل يكون غير قادر على التعامل مع الناس أو التواصل معهم بشكل كامل.
كما أن للشخص الجاهل طريقة غير مقبولة في التعامل أو في التواصل مع زملائه أو أصدقائه، والبعض منهم يدل على البيئة التي تربي فيها والأسس الغير صحيحة التي تعلمها، كما نجده في بعض الأحيان سلبي أو همجي لأنه عادة ما يشعر بالنقص عند كلامه مع الناس خاصة لو كانوا على درجة من العلم حتى ولو درجة بسيطة.
التعليم في مصر
كان التعليم في مصر في مرحلة جيدة ومجزية ولكن بدأ في التدهور والإنحدار ووصوله إلى مراحل سيئة جداً وبدأت تظهر مدارس القطاع الخاص والتي يكون فيها الطلاب شبه مميزيين عن زملائهم في المدارس الحكومية سواء في المعاملة أو في طريقة التدريس لهم.
كما أن الأهتمام بالكم الذي يدرس أصبح طاغياً على أهمية المواد أو المعلومات التي تدرس نفسها، كما أن الأهتمام بالحفظ فقط أدى إلى أن الطلاب أصبح كل أهتمامهم مركز على كيفية الحفظ وبعد ذلك سكب هذه المعلومات في الإمتحان فقط، وهذا شيء سلبي وسيئ جداً لأنهم لم يجدوا أن الأهمية في فهم ما يتعلمونه بل في تعبئته في أذهانهم والإلقاء به في الأمتحانات النهائية فقط.
كما أن في المدارس المصرية لا يوجد أهتمام بمهارات الطلاب، فمنهم من يميل للرسم أو دراسة الموسيقى أو الدراسات الفنية عموماً، ومنهم من يهتم بالأختراعات أو ما شابه ذلك ولكن لن يجد الإمكانيات متوفرة له من أجل أن يبدع وينتج ويفكر.
على عكس البلاد الأجنبية والتي يختار كل طالب فيها نوع الدراسة التي يريد أن يستمر بها من طب أو هندسة أو فن أو غيرها من الأقسام والتخصصات كما يهتمون بعمل إمتحانات القدرات وبناءً عليها يستطيع كل طالب تحديد مستواه الفكري ويختار المجال الذي يريد أن يستمر وينجح فيه والمناسب له ولفكره.