ما الفرق بين مسمار الكعب والتهاب اللفافة الأخمصية؟
غالباً ما يتم الخلط بين هاتين الحالتين خطأ، خاصة وأن الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية يرفع من فرص الإصابة بمسمار الكعب.
والفرق بين الحالتين هو أن مسمار الكعب هو عبارة عن ترسبات كلسية تظهر في منطقة الكعب، بينا التهاب اللفافة الأخمصية ينتج عنه تورم وألم في اللفافة الأخمصية في القدم.
وينشأ التهاب اللفافة الأخمصية عن ضغط أو قوة كبيرة تتعرض لها القدم وتكون فوق احتمالها، مثل الحالات التالية:
السمنة.
المشي أو التمرين لفترات طويلة.
ارتداء أحذية لا توفر الدعم اللازم للقدمين.
وبينما قد يتلاشى التهاب اللفافة الأخمصية دون الحاجة لعلاج، فإن مسمار كعب القدم يحتاج لعلاج طبي وإلا فإنه سوف يلازم المريض طوال عمره.
علاج مسمار الكعب
بعد تشخيص الحالة من قبل الطبيب، قد تشمل الخيارات الطبية المتاحة للعلاج:
الحصول على الراحة اللازمة والتوقف عن تعريض كعب القدم إلى ضغط، فهذا قد يخفف من الألم والتورم.
استخدام كمادات الثلج، فهذا الحل التقليدي يخفف من الألم والتورم كذلك.
استعمال لسان داخلي للحذاء مصنوع بشكل خاص للمريض لإزالة الضغط الحاصل على الكعب أو التخفيف منه.
ارتداء أحذية رياضية خاصة.
أدوية مضادة للالتهابات.
حقن الكورتيزون.
في حالات نادرة وإذا لم تجدي العلاجات المذكورة أعلاه نفعاً، قد يحتاج الأمر تدخلاً جراحياً لإزالة مسمار الكعب.
علاج المشكلة الصحية التي تسببت بظهور مسمار الكعب.