الآثار الجانبية والسلامة
إذا تم تطبيق المر على الجلد من الممكن أن يسبب الطفح الجلدي ، وإذا تم تناوله عن طريق الفم من الممكن أن يسبب الإسهال ، والجرعات الكبيرة قد تكون آمنة ، يمكن لجرعة المبالغ فيها من 2-4 جرام أن تسبب تهيج الكلى وتغيرات في معدل ضربات القلب ، لذلك يجب أخذ الحذر والاحتياطات اللازمة :
الحمل والرضاعة الطبيعية : التناول عن طريق الفم غير آمن تمامًا على الحامل أو المرضعة ويجب تجنبه لأنه يحفز من زيادة الطمث ويؤدي إلى الإجهاض ، ولا توجد أي معلومات كافية عن استخدام المر على الجلد أثناء فترة الحمل ولذلك من الأفضل تجنب الاستخدام ، ويجب على الأمهات اللاتي يلتزمن بالرضاعة الطبيعية تجنب استخدام المر .
داء السكري : يعمل المر على خفض نسبة السكر بالدم وهنالك قلق بشأن استخدامه مع أدوية السكر ، فقد ينخفض مستوى السكر تمامًا .
الحمى : يمكن المر مع الحمى سيئ جدًا يجب تجنب استخدامه في حال الإصابة بالحمى .
مشاكل القلب : يمكن أن تؤثر الكميات الكبيرة من المر على معدل ضربات القلب فإذا كنت تعاني من مشاكل في القلب عليك استشارة الطبيب المعالج لك قبل بدء استهلاك المر الحجازي .
الجراحة : قد يؤثر المر على مستويات الجلوكوز في الدم وهنالك قلق بشأن التحكم في الجلوكوز أثناء الجراحة ، لذلك يجب التوقف عن استعمال المر قبل الجراحة بأسبوعين .
نزيف الرحم : يمكن استخدامه قبل الدورة الشهرية لتحفيز الطمث ولكن إذا كنت تعاني من نزيف الرحم فيجب تجنب استخدامه تمامًا لأن الحالة قد تتضاعف لديك وتسوء .
التفاعلات
-يتفاعل المر مع أدوية السكر ، فالمر يقلل من نسبة السكر في الدم وانت تستخدم أدوي السكر لخفض نسبة السكر في الدم وتناول المر قد يسبب انخفاض كبير في مستوى سكر الدم لذلك يجب منعه تمامًا مع الأدوية التالية : Amaryl, glyburide (DiaBeta, Glynase PresTab, Micronase), insulin, pioglitazone (Actos), rosiglitazone (Avandia), chlorpropamide (Diabinese), glipizide (Glucotrol), tolbutamide (Orinase .
-إذا كانت تتناول أدوية تخثر الدم مثل Warfarin فإن المر يقلل من كفاءة الدواء ويعمل على إبطاء تخثر الدم .
الجرعات المناسبة
تعتمد الجرعة المناسبة من المر على عدة عوامل منها عمر المتناول ، والصحة ، كما أنه في هذا الوقت لا توجد عوامل محددة نتيجة لعدم وجود معلومات علمية محددة بشأن الجرعات ، ولكن ضع في اعتبارك أن المنتجات الطبيعية ليست آمنة تمامًا والإكثار منها يضر أكثر مما يفيد ، وعليك إتباع تعليمات الطبيب أو خبير الأعشاب أو استشارة المتخصصين في مجال طب الأعشاب بشأن حالتك الصحية .