ما تستطيع هيومن رايتس ووتش فعله
صممت حملة “وراء القضبان في بورما” التي أطلقتها هيومن رايتس ووتش للمساعدة في تأمين إطلاق سراح أكثر من 2100 سجين سياسي في بورما، ويمكن للناس في جميع أنحاء العالم القيام بواجبهم لمساعدة هؤلاء الأفراد الشجعان والمبدئيين من خلال إبقائهم في دائرة الضوء، ومن خلال نشر المعلومات في مجتمعك يمكنك المساعدة في الوصول إلى واضعي السياسات والتأثير عليهم، وبعض الطرق للقيام بذلك هي عن طريق أعطاء وجها واسما للأشخاص داخل سجون بورما عن طريق جعل قضية السجين سبب قضيتك، وبعض الأمثلة :
1- اطلب من الممثلين الكوميديين تطوير النكات والرسومات التي تكريم الفنانين المسجونين في بورما .
2- ادع النقابات إلى استخدام نفوذها لنشر محنة النشطاء البورميين، وخاصة النشطاء العماليين مثل سو سو نواي .
3- اطلب أوامر دينية لإثارة محنة الرهبان مثل U Gambira”” والراهبات المسجونات في بورما خلال الاحتفالات والمناسبات الدينية .
4- اطلب من مجموعات طلاب المدارس الثانوية والجامعات الموجودة في الحرم الجامعي تنظيم أحداث لرفع مستوى الوعي حول السجناء السياسيين في بورما وخاصة قادة الطلاب السابقين مثل مين كو ناينج .
5- توعية السياسيين المحليين والوطنيين بمصير السجناء السياسيين، واكتب رسائل ورسائل بريد إلكتروني وعرائض إلى المسؤولين الحكوميين العسكريين البورميين وقادة الدول التي تدعمها مثل الصين وروسيا والهند، وحثهم على السعي لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في بورما .
6- اكتب رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون واطلب منه الضغط على حكومة بورما، وبشكل أساسي حكومة عسكرية ذات واجهة مدنية في أعقاب الانتخابات المزيفة في نوفمبر 2010 بشأن إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين البورميين .
7- اكتب مقالات رأي لصحيفتك المحلية حول محنة السجناء السياسيين في بورما واتصل بمحطات الإذاعة التي تثير محنة السجناء الأفراد مثل زارغانا وسو سو نواي ويو جامبيرا ومين كو ناينج .
8- نشر المعلومات ودعم حقوق الإنسان في بورما من خلال الشبكات الاجتماعية والنشاط عبر الإنترنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك .
9- الإعلان عن محنة الأشخاص المسجونين بسبب أنشطتهم السلمية من خلال التحدث في المناسبات المجتمعية حول غياب حرية التعبير في بورما .
10- توزيع مواد المعلومات مثل تلك التي نشرتها هيومن رايتس ووتش .
11- ساعد عائلات السجناء السياسيين بالتبرع للمنظمات التي تدعمهم، مثل جمعية مساعدة السجناء السياسيين في بورما (AAPPB)، وهذه المنظمات تبقي الآلاف من الناس يتغذون ويسكنون وفي المدرسة، ويمكنك أيضا المساعدة في تمويل الأبحاث حول محنة سجناء بورما بالتبرع لـ هيومن رايتس ووتش .