كيف تتعامل مع من يغتابك
كمسلمين يجب على كل من الرجال والنساء الابتعاد عن هذه العادات السيئة، والتي تتعارض بوضوح مع التعاليم الإسلامية، يقول الله تعالى:
يأيها ٱلذين ءامنوا ٱجتنبوا كثيرا من ٱلظن إن بعض ٱلظن إثم و لا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وٱتقوا ٱلله إن ٱلله تواب رحيم”.
غالبًا ما تحدث العديد من المشكلات سواء بين الأفراد أو العائلات أو الجيران أو الأصدقاء المقربين الذين تكون أسباب هذه المشكلة الغيبة والنميمة هناك أيضًا العديد من الخطايا والفجور التي تلون الحياة والتي تعد مرة أخرى أحد أسباب الإساءة اللفظية.
بكلمة شفهية يمكن للمرء أن يصل إلى قمة درجة بجانب الله، بالمقابل شفهيًا أيضًا يمكن أن يكون الشخص في أدنى درجات النار ويحصل على غضب الله عز وجل.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم”
لذا يجب علينا أن نتجاهل من يتجاهلها ولا نلقي له باب من الاهتمام، و لا نتخذ شعور الانتقام سلوك لنا في رد ما فعله بنا ويجب علينا ألا نرد السيئة بالسيئة وان نغتابه هو كذلك.