قوة الذكاء الكلامي واهميته
قوة الذكاء الكلامي من القدرات التي يمتلكها الأشخاص الناجحون، فالشخص الذي يمتلك هذه القدرة يصبح أكثر قدرة على التعامل مع الأمور وحل المشكلات، كما أنه يصبح واثق في نفسه جدا، وكل هذه الأشياء تساعده على النجاح والتقدم في حياته، فالكلمة لها القدرة على تغيير الكثير من الأمور بل في بعض الأحيان تكون الكلمة أقوى من السيف، ولكن بشرط أن يكون خلفها عقل ذكي.
الذكاء اللفظي أو الذكاء الكلامي يعني القدرة على إستغلال الحروف الأبجدية والتلاعب بها ودمجها معا من أجل تكوين كلمات وجمل مختلفة، وكلما زاد عدد الكلمات التي تستخدمها كلما زاد ذكائك الكلامي، كما أنها تعني القدرة على ملاحظة وفهم العلاقة التي تربط الكلمات معا، وهذه القدرة لا يمتلكها عدد كبير من الناس.
أهمية قوة الذكاء الكلامي
كما قال توني بوزان في كتابه قوة الذكاء الكلامي ” لا يمكن للقلم أن يكون أقوى من السيف إلا إذا كان العقل الذي وراءه يعرف جيدا كيف يستخدم كل كلمة بمهارة ” فإختيار الكلمات بعناية وإمتلاك القدرة على إستغلال القوة التأثيرية للكلمة يجعل الشخص يحصل على عدة مميزات منها:
– تحقيق النجاح في كل نواحي الحياة، فكلما كنت أكثر رقيا في ألفاظك وأكثر ذكاء في إختيار الكلمات كلما زاد نجاحك وزادت ثقتك في نفسك وأصبحت قادر على النجاح في حياتك الإجتماعية وفي دراستك وفي عملك وفي كل نواحي الحياة.
– القدرة على سلب عقول الأخرين، فيصبح الشخص قادر على إقناع الأخرين بأي شئ يريده بل وسحرهم بكلامه وبألفاظه الراقية والجميلة، فيصبحوا كالمسحورين بكلماته.
– كلما إستخدمت هذه الموهبة كلما إستطعت التعرف على مفاهيم وأفكار جديدة تساعدك في تنمية قدراتك العقلية وتغذي خيالك حتى تبدع أكثر.
– يمكنك الدمج بين قوة الكلمة ولغة الجسد حتى تستطيع إيصال المعنى الذي تريده بسهولة.