فوائد الزعفران
الزعفران من التوابل الشهيرة، يُستخرج من أزهار نبات الزعفران التي تكون على شكل خيوط باللون الأحمر الداكن، ويصل طول نبتته من 20 إلى 30 سنتيمترًا، وتحتاج النبتة إلى ثلاثة أعوام من زراعتها لإنتاج الأزهار، حيث تبدأ هذه الأزهار بالظهور خلال شهري تشرين أول وتشرين ثاني، حيث تُنتج كل نبتة زعفران من ثلاث إلى أربع زهرات، ويحتاج إنتاج رطل واحد من توابل الزعفران إلى استهلاك ما يُقارب 75 ألف زهرة، إذ يتم حصاد هذه الأزهار باليد، لهذا يُعدّ الزعفران من التوابل غالية الثمن، وتنتشر زراعة الزعفران في أجزاء في أجزاء من أوروبا وفي مناطق الشرق الأوسط وينتشر في إيران واليونان والهند، وفي هذا المقال سيتم ذكر فوائد الزعفران.
فوائد الزعفران للدورة الشهرية من فوائد الزعفران الصحيّة أنه يُستخدم في علاج متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، وذلك بحسب الأبحاث التي أُجريت في قسم زراعة وتطوير معهد النباتات الطبية في إيران، كما يُساعد في التخفيف من ألم التقلصات، إذ أظهرت الأبحاث التي أُجريت في مختبر غول دارو للأدوية العشبية، أن تناول مُستخلص معين من الزعفران واليانسون وبذور الكرفس يُقلل من آلام الدورة الشهرية، إذ أنّ متلازمة ما قبل الحيض (PMS) تُسبب مجموعة من الأعراض غير المريحة
مثل: الاضطرابات الجسدية والتقلبات المزاجية، وتتأثر بعض النساء بهذه الأعراض أكثر من غيرهنّ، ومن فوائد الزعفران أنّه قد يكون بديلًا جيدًا عن الأدوية المستخدمة في علاج هذه الأعراض، وفي دراسة المجلة الدولية لأمراض النساء والولادة أجُريت على النساء اللاواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 20 إلى 45 سنة، وُجد أن تناول 15 ملي غرامًا من الزعفران مرتين يوميًا يُعدّ فعالًا في تخفيف أعراض الدورة الشهرية.
فوائد الزعفران لعلاج الاكتئاب من فوائد الزعفران أنّه يُعالج أمراض الاكتئاب والصدمة والخوف، إذ أنّ تناول مستخلص مُعيّن من الزعفران عن طريق الفم يُخفف من حدّة أعراض الاكتئاب الشديد، وذلك بعد تناوله مدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع حيث يُطلق على الزعفران اسم “التوابل المشرقة”، وذلك للاعتقاد بأنّ من فوائد الزعفران تحسين المزاج، ففي دراسة قديمة نُشرت في مجلة علم الأدوية العرقية، أوضحت أن الزعفران يملك فعالية مشابهة لعقار فلوكسيتين “بروزاك” المستخدم في علاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، وفي دراسة في مجلة الطب التكاملي اشتملت على استخدام الزعفران لعلاج الاكتئاب الذي يُصيب البالغين فوق عمر 18 عامًا، تبيّن أن الزعفران يُخفف من حدّة الأعراض المرافقة للاضطراب الاكتئابي الرئيسي، مما قد يجعل الزعفران بديلًا للأشخاص الذين لا يُفضلون استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب.
فوائد عامة للزعفران فوائد الزعفران معروفة منذ العصور القديمة، حيث استخدم في العصور المصرية والرومانية نظرًا لقيمته الطبية، وفيما بعد أصبح يُستخدم على شكل توابل، وقد كان يُستخدم قديمًا كمسكّن للألم ومثيرًا للشهوة الجنسية ومقشع، وما بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر استُخدم في تحضير المستحضرات الأفيونية مثل: “laudanum” و “black-drop” لتخفيف الألم، أما أهم فوائد الزعفران فهي كما يأتي: يُستخدم في علاج أمراض عدة مثل: الربو والسعال الديكي والسعال العادي، كما يُستخدم كمقشّع لتخفيف البلغم.
يُعالج انتفاخ البطن ويطرد الغازات المعوية.
يُعالج مرض الزهايمر، إذ أظهرت بعض الأبحاث أن تناوله عن طريق الفم لمدة 22 أسبوعًا يُحسن أعراض الزهايمر، وذلك عند استخدامه مع دواء الزهايمر “donepezil” الذي يُصرف بوصفة طبية كما أنّه يُحسن الذاكرة لاحتوائه على مادتين كيميائتين هما: crocin و crocetin، حيث تُساعدان في زيادة القدرة على التعلم وتحسين وظائف الذاكرة، حيث وجدت دراسة أُجريت على الفئران أن للزعفران قدرة على تحسين وظائف الذاكرة، مما يُشير إلى قدرته على علاج الأمراض التي تُصيب الدماغ مثل: الزهايمر ومرض باركنسون.
يُساعد على النوم ويمنع الأرق.
يُساعد في علاج السرطان،
ويقي من الإصابة به لاحتوائه على كل من: مضادات الأكسدة والفلافونويد، حيث أن مضادات الأكسدة تقي الجسم من تأثير المواد الضارة.
يُعالج حالات نفث الدم ويُخفف الألم، كما يعالج الحرقة.
يُستخدم في علاج القذف المبكر عند الرجال ويُستخدم في علاج العقم، ويعمل كمنشط جنسي، وهذه من أهم فوائد الزعفران للجنس.[١] يزيد إنتاج العرق. يُعالج الثعلبة في فروة الرأس.
يُستخدم الزعفران لتلوين الأطعمة وإضافة نكهة عليها.
يدخل في تصنيع العطور وصبغات القماش.
يُفيد صحة القلب، إذ يحتوي على مكونات كيميائية تخفض ضغط الدم وتقي من الإصابة بأمراض القلب، ففي دراسة أُجريت على الفئران تبين أن الزعفران يخفض ضغط الدم، وفي دراسة في مجلة العلوم الطبية الهندية أن من فوائد الزعفران أنه يُقلل من الكوليسترول الضار لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة، ويُعالج تصلب الشرايين.
يُفيد صحة العيون، إذ أظهرت التجارب المختبرية واحدة من فوائد الزعفران للعيون، إذ أظهرت النتائج وجود تأثير وقائي له يعتمد على تركيز الكاروتينويد على شبكية العين، مما يزيد من تدفق الدم في الشبكية والمشيمية، كما أوضح استخدام مستخلص الزعفران كمكمّل غذائي في الفئران أنه يمنع من تلف الشبكية، مما يعني أنّ له دور في علاج اعتلال الشبكية الإقفاري وعلاج ثقب البقعة الصفراء في العين، المرتبط بالتقدّم بالعمر.
يُعالج جفاف الجلد، ويُعالج الأورام الحليمية الجلدية وإصابات الحبل الشوكي والوذمة الدماغية في القطط، حيث أُصدرت براءات اختراع أمريكية في القرن الماضي لاكتشاف فعالية الزعفران في علاج هذه الأمراض.