فوائد التبرع بالدم للجنس
ثبت أنه من الخطورة بالنسبة للمتبرعين بالدم القيام بممارسة الجنس، لأنها قد تهدد حياة المتبرع، وذلك لأن الشخص المتبرع ويذهب لممارسة الجنس يحتاج إلى طاقة كافية، وبعد التبرع بالدم ينخفض مستوى الطاقة لديه كما يقل مستوى خلايا الدم الحمراء في الجسم مما يؤثر على كمية الأكسجين التي سيتم إدخالها إلى الجسم، وهو ما يؤثر على مستوى الطاقة المنتجة في الجسم، ما يزيد من فرص حدوث انهيار و شعور بالضعف الشديد أو بالدوار عند ممارسة الجنس أو الانخراط في أي عمل شاق بعد التبرع بالدم.
وقد أثبتت الدراسات أن ممارسة الجنس بعد فترة يتمكن فيها الجسم من فرز خلايا دم جديدة، يؤدي إلى زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال، لكن ليس بعد التبرع مباشرة، حيث أن التبرع بالدم يعزز نشاط الأوعية الدموية، ومنها الأوعية الدموية الموجودة في الجهاز التناسلي، وهو الأمر الذي يسهم في زيادة فاعلية الانتصاب الذي يزيد من الشعور بممارسة جنسية تحقق الرضا النفسي.
الآثار الجانبية للتبرع بالدم
لا يعاني معظم الناس من مشاكل بعد الدقائق القليلة الأولى من الانتهاء من عملية التبرع بالدم وهذا هو السبب في أن أفراد الطاقم الطبي الذي يقوم بعملية سحب الدم من المتبرع، يجعلوا المتبرع ينتظر قليلاً ويتناول وجبة خفيفة، وتركه يذهب بعدها.
وقد يشعر البعض ببعض الآثار مثل الشعور بدوخة، كما يشعر البعض بالاغماء والدوار أو الغثيان، لكن عادة ما تختفي هذه الأعراض خلال 3 أيام من التبرع بالدم.
وإذا بدت مستويات الحديد لدى الشخص منخفضة للغاية بعد التبرع بالدم، يمكنه زيادة الحديد عن طريق تناوله من الأطعمة الغنية به، والتي تشمل اللحوم الحمراء والسبانخ والعصائر والحبوب المدعمة بالحديد.
المراجع:
