فوائد البشام في الطب القديم
ـ انه عرف بانه خزانة الادوية الطبيعية، وعرفت نبتته على انها طبية، وكذلك تجميلية، وذلك لنها مميزة ومشهورة بجمالها، وان جميع اجزائها استخدمت في وقت من الاوقات، فكان الفراعنة يقومون بشرب مغلى الازهار والقشور، وكذلك الاوراق لكي يتم العلاج من الحمى كما تم استعمالها ككمدات لتسكين الالام والاوجاع، واستخدمت على هيئة قطرة للعين وذلك للحماية وعلاج الاصابة بالمياه البيضاء وان تحسن الابصار وتقوي حدته.
كما انه كان يستخدم في علاج الصداع والصمم، والسبل والحكة والم الاسنان والحلق، وكذلك ضيق التنفس والربو، والسعال، وكذلك الانتصاب، وضعف الرئة والكبد والطحال، وايضا احتراق البول وعسره وسلسه، والنقرس، فهو علاج لكل الامراض سواء اذا تم دهنه او شرب مع غيره.
كما ان ابو بكر الرازي قال عنه ” ينفع من احتباس البول وذلك عن طريق حقن الاحليل بزيت البيلسان لإدرار البول “.
وقال ابن سينا ” البيلسان شجرة مصرية لجلو الغشاوة دهانا، اما عوده وحبه ينفعان من الربو وضيق التنفس ووجع الرئة، ينفع حبه من ذات الرئة الباردة، وينفع الهضم وينقي المعدة ويقوي الكبد ويدر البول وينفع المفصل ويقاوم السموم “.
وقال ابن البيطار ” البيلسان نافع للأحشاء المريضة وعرق النسا والرئة وضيق التنفس وضيق الهضم “.
