طريقة اجراء عملية الليزك
يتم إجراء العملية تحت البنج أو المخدر وإذا كان الطبيب يُخطط لأن يعطيك المسكن فقط أثناء العملية سيطلب منك ألا تأكل أوتشرب أي شئ في الليلة التي قبل العملية
ثم تستلقي على ظهرك على سرير العمليات أو كرسي يشبه ما عند طبيب الأسنان ثم يقوم الطبيب بوضع قطرة لتخدير سطح العين ثم يستخدم مشرط أو نوع من الليزر لفتح القرانية ومن ثم يقوم الطبيب بتعديل وضع القرانية ويمكن أن يستخدم الطبيب القطن والشاش أو أي شئ آخر لتغطية العين لحمايتها في فترة ال 24 أو 48 ساعة القادمة بعد العملية
اجراءات هامه بعد العملية :
يمكن للمريض العودة إلى المنزل بعد العلمية وإذا قام الطبيب بإعطاء المريض مسكن للألم يمكن أن تشعر بالدوخة والغثيان لباقي اليوم لذلك تحتاج من يرعاك في هذه الفترة
يمكنك أن تشعر بعد إنتهاء مفعول المسكن بالحكة أو بالتهاب عينيك وحرقان فيهما أو تهيجهما ويمكن للطبيب أن يعطيك بعض الأدوية تحسبًا لهذه الأعراض ومن المهم جدًا في فترة ال 6 ساعات بعد العملية ألا يتم حك العينين لأنه يمكن أن يزيد الخطر ويقلل من تأثير العملية
في اليوم التالي يمكن للمريض أن يمارس نشاطاته العادية مع وجود بعض الإستثناءات ولا يمكنك القيادة بدون تصريح الطبيب وتجنب السباحة ووضع المكياج إلا بعد العملية ب 4 أسابيع
يمكنك طلب دعم الطبيب كل 24 أو 48 ساعة وضرورة العودة إلى الطبيب إذا شعرت بأي عرض غير عادي ويمكنك بعد نزع الواقيتين أن تختبر نظرك ويجب ملاحظة أن هناك بعض الناس يشعرون بتحسن الرؤية فورًا والبعض الآخر يحتاج بعض الأيام
أعراض ما بعد العملية:
في الأيام بعد العملية يمكن أن تشعر ببعض الأعراض التي يجب أن ترجع فيها للطبيب:
1. الحساسية للضوء
2. تندب القرنية الذي يجعل من المستحيل إرتداء العدسات
3. رؤية وهج أو هالات حول الأجسام التي تراها
4. مشاكل الإبصار وعدم وضوح الرؤية بالليل
97٪ نسبة نجاح عمليات تصحيح النظر
بناء على الدراسات والبحوث التي أجريت فإن نسبة نجاح مثل هذه العمليات بشكل عام تصل إلى 97٪، وهي نسبة عالية. والنجاح يرتكز على ثلاثة عوامل مهمة وهي تكوّن مثلثاً. والجزء الأول هو المريض، مدى مساعدة المريض ومدى صلاحية العملية للمريض. وهذا يعتمد على الفحوصات التي تجرى للمريض قبل العملية. هذا هو العامل الأول.
والعامل الثاني هو الطبيب ومدى خبرته وتخصصه في هذا المجال. والعامل الثالث هو الجهاز فهناك أجهزة كثيرة وأشبه أجهزة تصحيح النظر بالليزر بأجهزة الكمبيوتر لأنه فعلاً جهاز دقيق، فلا يمكن ان تقارن جهازاً مصنعاً عام 2006م، بجهاز مصنع عام 2003م، بالتأكيد هناك تقنيات أضيفت إلى الجهاز الحديث غير موجودة في الجهاز القديم.
فهذا المثلث: الطبيب، الجهاز الحديث، يكون بإذن الله عاملاً مهماً جداً في نجاح العمليات.
دراسة علمية حديثة الليزر والليزك عملية آمنة وبديل جيد للنظارات والعدسات
أكدت دراسة علمية حديثة قام بها مركز الدكتور يوسف المقبل حول إيجابيات وسلبيات أجهزة الليزر والليزك أنها تشكل بديلاً مناسباً وآمناً للنظارات والعدسات، وأنها أثبتت نجاحها بدرجة عالية، وأشارت الدراسة التي شملت عدة أنواع من الأجهزة واستمرت خمس سنوات أن هذه العملية أكثر سهولة وأقل إيلاماً للمرضى.
استخدمت الدراسة العلمية عدة أنواع من أجهزة الليزر والليزك وبتقنيات مختلفة، ومن مجموعة دول شملت ألمانيا، وأمريكا واليابان، هذه الأجهزة مستخدمة بالمركز بالإضافة إلى أربعة أنواع أخرى من الأجهزة تضمها أكبر مراكز طب العيون بمدينة الرياض.
اختارت الدراسة عينة للمرضى للفئات العمرية من 18 سنة وحتى 40 سنة من الجنسين وبمقاسات النظر قصر النظر (10 2) وطول نظر أقل من 6+ وانحراف لا بؤري (استجماتيزم) أقل من 5 درجات وتم الإجراء الجراحي لجميع العمليات من قبل الباحث، وبلغ عدد المرضى الذين شملتهم الدراسة 1500 مريض.
وقد أجريت العمليات في مراكز العيون المتقدمة بالرياض، وتم تحليل النتائج بشكل علمي دقيق بناء على النتيجة الفعلية، وبناء على استبيان آراء المرضى ورضاهم عن العملية، كما تمت الدراسة تحت إشراف جامعة فيزكز بالولايات المتحدة، وهي أول جامعة بالعالم بل الوحيدة المتخصصة في هذا المجال.
بينت الدراسة التي أجريت على هذا العدد الكبير من المرضى أن أكثر من 95% من المرضى وجدوا العملية سهلة وغير مؤلمة في حالات الليزك واللازك، و34% منهم اشتكوا من آلام شديدة ومتوسطة بعد الليزر السطحي و 12% وجدوا ضعفاً في رؤية الأضواء مساءً، بينما كانت هذه النسبة منعدمة مع جهاز واحد فقط يعمل بتقنية (البصمة البصرية) وأقل من 1% احتاج إلى نظارة للقراءة، أما نسبة الرضا عن العمليات، فقد بلغت 85% 99% وأعلى نسبة كانت باستخدام تقنية البصمة البصرية واشتكى منها 23% من المرضى من جفاف العين والحاجة لاستخدام علاجات الحساسية، وجفاف العين، وأغلبية هؤلاء كانوا يعانون من الرمد القديم، أو من مستخدمي العدسات اللاصقة سابقاً، ومن حيث نتائج العملية، حصل أكثر من 95% من المرضى على مستوى النظر بالنظارات أو أحسن، و 91% من المرضى على مستوى النظر بالنظارات أو أحسن، و91% من المرضى على نظر 6/6 بينما حصل مع 98% من العمليات البصرية على أحسن من النظارات أو ما يعادلها و 97% من العمليات على نظر 6/6 وأحسن.
أما نسبة الحاجة إلى التعزيز فقد بلغت 810% بين مختلف الأجهزة خلال السنة الأولى، وبلغت 1% فقط في تقنية البصمة البصرية، وبلغت المضاعفات أقل من 2%، وتمت ازالتها جميعاً بعملية التعزيز، ووجدت حالتان فقط تم فيهما نقص النظر عن مقاس النظارة، ولم يكن العيب في العملية، بل يرجع السبب لوجود سكري بالدم وتكونت نتيجة لذلك مياه بيضاء.
وخلصت إلى أن الليزك والأسك عملية آمنة وبديل جيد للنظارات والعدسات، وان اختلاف مكان العملية لم يؤثر على مستوى نجاحها أو نتائجها، كما أن نتائج جميع أجهزة الليزر المختلفة كانت متقاربة مع منظمة fda بالولايات المتحدة، حيث تتميز تقنية البصمة بزيادة 10% تقريباً في دقة النتائج ورضا المرضى خصوصاً في الرؤية الليلية، وتأتي الخبرة في مجال جراحات تقويم البصر ودقة التشخيص في المقام الأول بينما تجيء الأجهزة الحديثة. وتنبع أهمية هذه الدراسة من أن الباحث الذي قام بالدراسة هو نفسه من قام بإجراء العمليات الجراحية بمختلف التقنيات الحديثة المتاحة في هذا المجال. وسيتم استضافة الدكتور يوسف المقبل خلال الفترة القادمة لتقديم هذه الدراسة المهمة ضمن الفعاليات العلمية في عدد من أشهر المؤتمرات لطب وجراحة العيون العام الحالي.