سيدنا عمر بن الخطاب وتربيه الابناء
– ظهر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في بداية الطريق الذي يلهو به الأطفال، وعرف عن سيدنا عمر ضخامة البنيان والهيبة الشديدة فكان يهابه الرجال الكبار قبل الصغار، عندما لمح الأطفال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تفرقوا ولكن الوحيد الذي ظل بدون حراك هو سيدنا عبد الله بن الزبير.
– لم يتعجب سيدنا عمر من تفرق الأطفال فهو أمر اعتاد عليه، ولكنه تعجب من ثبات عبد الله وهو الذي لم يعتد على ذك، وهنا سأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما لم تجري مثلما جرى الصبية ؟ قال عبد الله ولما أجري؟ إني لا أخافك أنا لم أصنع شيء حتى أهابك، وهو ما يدل على مقدار الثقة التي عند سيدنا عبد الله بن الزبير وهو لم يتجاوز الخامسة، ومقدار الاعتزاز بالنفس الذي أمتلكه.