خصائص نظم المعلومات
يمكننا تعريف نظم المعلومات على النحو التالي:
هو نظام يتكون من مجموعة أشخاص تربطهم علاقات اجتماعية أو وظيفية، عمليات يدوية وغير يدوية، وسجلات بيانات؛ حيث تعالج تلك النظم المعلومات والبيانات الخاصة بمنظمة أو إدارة ما، والتي تعمل على جمع وتخزين وتوزيع البيانات والمعلومات بشكل يساعد على اتخاذ القرارات المناسبة ووضع خطط مستقبلية لظروف العمل وموضوع البحث.
تاريخ نشأة نظم المعلومات
نشأ ذلك العلم كواحد من أحد فروع علم الحاسوب، للمساعدة على تنظيم إدارة التقنيات داخل الإدارات والمنظمات، كما حظى هذا النوع من العلوم باهتمام الدول جميعها فأصبح يمثل قسماً رئيسياً من أقسام التعليم في الجامعات والمدارس التجارية.
ونظراً لأهمية هذا النوع من النظم أصبح هناك منصب رئيس قسم النظم والمعلومات لا تخلو منه الشركات والإدارات.
مكونات نظم المعلومات
هناك مجموعة من العناصر يتكون منها نظام المعلومات وهي:
الإدخال:جمع البيانات اللازمة لتشغيل النظام.
المخرجات:وهو الناتج الصادر عن إتمام عمليات التشغيل و تنقل تلك النواتج إلى مراكز الإخراج.
التشغيل: معالجة المدخلات للحصول على المخرجات.
التغذية المرتدة: وهي عملية تقييم نظام العمل لنفسه.
الرقابة: القيام بالتعديلات على عملية الإدخال والمعالجة للوصول لأفضل النتائج، كما تعمل على متابعة التغذية المرتدة للتأكد من سلامة عملها.
مجالات العمل في نظم المعلومات
تدخل نظم المعلومات في العديد من المجالات أبرزها:
تخطيط نظم المعلومات الإستراتيجي.
نظم المعلومات في مجالات الإدارة.
مجالات علوم الحاسب.
الهندسة والعلوم البحتة.
العلوم السلوكية وإدارة الأعمال.
التطوير الدائم لنظم المعلومات بصورة عامة.
أنواع نظم المعلومات
لنظم المعلومات أنواع مختلفة كل منها له استخدامه وفائدته في شتى المجالات نذكر منها:
نظم معلومات الأفراد.
نظم المعلومات المحاسبي.
نظم معلومات التمويل.
نظم معلومات الإنتاج: وتقوم على تحويل المنتجات إلى مخرجات على هيئة سلع.
نظم معلومات التسويق: وظيفته هي تسويق مخزون الإدارة والقيام بالتوزيع المادي للمنتجات الخارجة منها بشكل نهائي.
خصائص نظم المعلومات
ترجع أهمية نظم المعلومات للعديد من الأسباب منها:
مع تطور الصناعة والتكنولوجيا أصبحت هناك حاجة ملحة لتنظيم المعلومات، والموارد، التنافس والمدخلات الخاصة بالمشاريع الضخمة والشركات والإدارات الكبرى، حيث إن احتمالية حدوث أي خطأ في تلك المشاريع ولو بسيط قد يؤدي لخسائر مالية جسيمة نظراً لأن تمويل هذه المشروعات يكون بمبالغ طائلة.
التنافس الاقتصادي بين دول وبين الإدارات فيما بينها.
تقدير المخاطر المستقبلية قبل حدوثها ووضع الخطط لتفاديها وحلول سريعة في حالة وقوعها.
تنظيم العمل داخل أقسام الإدارة حتى يسهل معه تبادل المعلومات بين فروع العمل الوظيفي.
لنظم المعلومات فضل كبير على التطور الاقتصادي والتكنولوجي الذي قد وصلت إليه الدول، وقد ساهمت في نمو ونجاح الشركات والإدارات الكبرى وتنظيم مجريات العمل داخل الإدارة ذاتها والتنسيق بينها وبين فروعها المختلفة مما يؤدي إلى الوصول لنتائج أفضل وتفادى وقوع المخاطر المتوقعة مستقبلا ً.