Menu Close

الوطن وفضله علينا

الوطن وفضله علينا

الوَطن هو الأرض الّتي نعيش عليها والمكان الّذي نُكبِر بيْن أحضانِه ونأكُل مِن خيِّراتِه الوَطن هو المكان الّذي يحتوي على أجمل الذُّكريات مُنذ الطُّفولة حتّى الكِبر وهو الحِضن الّذي لا نستطيع أن نهجُره أو نبتعِد عنه وإذا حدث ذلِك سُرعان ما نشعُر بِالحنين وحُبّ العوْدة له حُبّ الوَطن لا يقتصِر شخص دون الآخِر فجميعنا نعشق الوَطن ونُعظِمُه ونعمل على إرتفاع مكانته ، كما يجِب علينا حِمايَة الوَطن والدّفاع عنه بِكُلّ ما لدينا مِن قوّة فحِمايَة الوَطن واجِب لا مفرّ مِنه .

فللوطن حقوق على كل فرد يعيش فوق أرضه ويتمتع بخيراته سواء كانت طعام أو شراب، فيجب علينا المحافظة عليه والأهتمام به كما يهتم بنا، فحب الوطن موجود داخلنا منذ النشأة.

ويجب على الدولة أيضاً أن تحافظ على الوطن، وتساعد علي تطوره وتقدمه بإعداد جيل متميز قادر على النهوض به من أي كبوة يتعرض لها فحب الوطن ما هو إلا غريزة فطرية في كل فرد ينشأ معه منذ ولادته، فالوطن يعد بمثابة الأم في مصدر حنانه، وبمثابة الأب في مصدر أمانه واستقراره.

حماية الوطن واجب
إن حماية الوطن أمر واجب على جميع أفراده وأبناؤه فهو يستحق منَا ذلك حيث أنه يحتوينا بين أحضانه، فيجب أن نستخدم كل ما لدينا من قوة في حمياته والحفاظ على سلامته وسلامة أراضيه.

حيث أن الدفاع عن الوطن ليس دفاع عن أرض فقط بل فهو دفاع عن تاريخ، وحضارة، وأهالي أبناء هذا الوطن.

والدفاع عن الوطن لا يلتزم بوقت محدد ولكنه واجب على أبناؤه على مر العصور، فقد رأينا ذلك في الحملات الصليبية، وقدوم التتار، ووحشية المغول، وكيف تصدى أبناء كل وطن لهم والدفاع عن أرضهم.

كما شاهدنا ذلك في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان يدافع عن الأراضي الإسلامية، وحتى الآن لا تنتهي الحروب ولا ينتهي الدفاع عن الوطن فهي غريزة فطرية مستمرة إلى نهاية الخليقة.

ونحن نعلم الحقيقة الّتي لا يستطيع أحد أن يُنكِرها عن فضل أبناء مِصر في الدِّفاع عن أرضِهُم بِكُلّ حُبّ ووَفاء وبسالة عندما أحتلتها أسرائيل ، ورُفِض جُنود مِصر التّفريط في أيّ شِبر مِن أرُضّ هذا الوَطن فهذا هو واجِبُنا نحو الوَطن بِالدِّفاع عنه وأن نفديَه بِأرواحِنا وهذا أبسُط ما يُمكِن أن نُقدِّمه له فسلامة أبناء الوَطن مِن سلامة أُراضيهُم .

فضل الوطن علي الاشخاص
للوطن أفضال كثيرة وعظيمة على كل منَا ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك، ومن أهم هذه الأفضال أنه يحتضننا بين أكنافه ويحافظ على أدميتنا، فهو في مثابة المأوى لكل فرد يعيش على أرضه.

فالوطن هو الأم التي ترعى أبنائها وتقوم بحمايتهم وتحنو عليهم، فالإنسان بلا وطن يعيش بلا روح، يعيش بدون أمن وأمان، فالوطن هو الحياة.

والوطن هو من يجعل للحياة معنى ويصبح لها لذه، فالإنسان الذي يعيش بعيداً عن وطنه لا يشعر بالراحة والطمأنينة التي يشعر بها وهو يستنشق هو ذلك الوطن الذي كبر وترعرع فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


DMCA.com Protection Status ويكي ان افلام سياحه طبخ مشاهير الابراج وتفسير الاحلام موسوعه الاسئله arab watches