أهميه وانواع التعاون
للتعاون أهمية كبيرة في الحياة العامة، فهو يساعد على إنتشار السلام بين الأفراد، فكلما كان البشر في حاجه إلى بعضهم البعض كلما ازداد السلام بينهم.
ويساعد التعاون على تقديم أفضل نتائج للعمل أياً كان، سواء كان تعاون أسري، أو في العمل، أو في الحروب والوقوف كجبهة واحدة فيزيد ذلك من قوتهم.
والتعاون بين الأشخاص يساعدهم على توفير الكثير من الوقت والجهد، مما يزيد من كفاءة الشيء المطلوب إنجازه، أو القرار اللازم أإتخاذه، حيث أنه أصبح التفكير يشمل أكثر من عقل في المهمة الواحدة.
أنواع التـعاون
هناك أنواع مختلفة من التعاون في مختلف مجالات الحياة، فهناك التعاون الأسري، وهو ذلك التعاون الذي يحدث بين أفراد الأسرة الواحدة.
فنرى أن الزوجة تعين زوجها وتساعده، ونرى الأبنة تساعد والدتها في أعمال المنزل، والأبن يساعد والده في العمل، والآباء يساعدون أبنائهم على المذاكرة ومواجهة شئون الحياة.
فالأسرة المتعاونة تكون أكثر سعادة، وأكثر إفادة للمجتمع من حولها، وتجدها دائماً في تقدم مستمر حيث أن المشاورة بينهم تساعدهم على التقدم بنجاح.
وهناك أيضاً التعاون في العمل، وهذا يحدث بين مجموعة من العمال والموظفين لا فرق بين مدير أو غفير، فالعمل في جماعة يساعد على تحقيق الأهداف المطلوبة بل وأكثر من المطلوب.
وكل ذلك بأقل الإمكانيات، وبأقل مجهود ممكن حيث أنهم يكملون بعضهم البعض ويعملون كوحدة واحدة، مما يساعد في توفير الوقت والتكلفة.
كما أن هناك تعاون بين الدول المختلفة وبعضها، ونرى ذلك من خلال عمليتي الإستيراد والتصدير، فلا يوجد دولة تنتج كل شيء لازم للحياة، بل كل دولة تنتج شيء خاص بها وتكون مميزة به وبذلك تسطيع الدول إكمال النقص الموجود في منتجاتها من خلال التجارة، وهي حركة تعاونية بحتة بين الدول.