علامات التطرف والحمايه منه
-التعصب للرأي ورفض الاستماع إلي وجهات النظر المختلفة
-العزلة وقلة التواصل والتعامل مع الآخرين
-الشعور بالاضطهاد والظلم والتهميش
-استخدام العنف في التعامل مع الآخرين
-التعاطف مع الأيديولوجيات والجماعات المتطرفة
-محاولة الوصول إلي المحتوي المتطرف عبر الانترنت
-الانضمام أو محاولة الانضمام إلى منظمة متطرفة
الحماية من التطرف
يعتبر الشباب هم أكثر شريحة مستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة، ولذلك يجب حمايتهم من الوقوع في هذا التيار المتشدد، لذا هناك عدد من الوسائل التي ينبغي أن نسلكها في التعامل معهم:
الإنترنت يعتبر وسيلة سهلة لتجنيد الشباب للتطرف لذلك يجب متابعتهم على الإنترنت وإرشادهم إلى حسن استخدام المواقع الإلكترونية وأدوات التقنية الحديثة، ومتابعة مصادر تلقي المعلومات خصوصًا أن الجماعات الإرهابية تعتمد على هذه الوسيلة بشكل كبير في تجنيدهم.
تزويدهم الشباب بالعلم فالعلم والتوعية أقوى سلاح في مواجهة التطرف والإرهاب فالتثقف وزيادة الوعي لدي الشباب وتوعيتهم بشأن خطورة التطرف يجب أن يكون لها دور واضح وفعال في المجتمع.
تعزيز قدرة الشباب على مواجهة الإيديولوجيات العنيفة من خلال تطوير تفكيرهم النقدي ومساعدتهم على إدراك الضرر الذي يمكن أن يسببه العنف لهم ولمجتمعاتهم.
يجب توفير المناخ الملائم للحوار في الأسرة، وأن يغرسوا بداخله الإنسانية، والعمل على نزع الانحراف الفكري من عقله فمسئولية حماية الأبناء من الفكر الضال تقع على عاتق الأسرة، وعملية التنشئة تعتبر مهمتها الأساسية، ولابد من تصويب أخطائه كما يجب غرس القيم والمعتقدات التي تدعم التسامح ومحبة الآخرين.
غرس محبة الوطن في نفوس الشباب وتقوية تعلقهم به، والوفاء له واحترام قيادته ومؤسساته، وتربيتهم على مراعاة المصالح العليا والهدوء وضبط النفس والتحكم بالانفعالات وحسن التعامل مع المواقف المختلفة وعدم اللجوء إلى أساليب العنف.
تشجيعهم على الاندماج مع المجتمع والابتعاد عن الأمور السلبية كالانطواء والعزلة وتنمية مهارات التفكير السليم لديهم وعدم الانخداع بالإشاعات المغرضة والمعلومات المغلوطة.
إرشادهم لاستثمار أوقات فراغهم في الأعمال النافعة والمشاركة في الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية أو الثقافية أو العلمية ورفع قيمة العمل لديهم، وتسهيل الفرص لهم، وتحذيرهم من البطالة والكسل .