تحذيرات حول ادمان بريجابالين
حذر أحد أطباء علاج الادمان على المخدرات في مصر, من وجود مادة كيميائية جديدة تتسبب في الإدمان والأسم العلمى لها “بريجابالين” وهناك الكثير لها من الاسماء سوف نذكرها لاحقا في السطور المقبلة، ويتم تداول هذه المادة في الأسواق أحيانا بأسم “بربدين – جاورين”, وهذه المادة أو هذا العقار غير مدرج فى جدول الأدوية المحظورة والتى لا يجب أستخدامها او صرفها من منافذ البيع إلا بوصفة طبية.
الاستخدام الطبي لدواء بريجابالين:
أشار أحد الاطباء أن هذه المادة تستخدم فى علاج الالتهابات العصبية لمرضى السكر، والان أصبح يستخدم كا مخدر، ومن السهل الحصول عليه من أى صيدلية او منفذ لبيع الادوية وبدون وصفة طبية،وذلك لأنه غير مدرج فى جدول المحظورات، وأكد أنها مادة شديدة الخطورة وتتسبب في الهلاوس.
تم التأكيد من احد الاطباء العاملين بمجال علاج الادمان, بأن هذه المادة الجديدة من الصعب اكتشافها في تحاليل المخدرات، وذالك كما ذكرنا في السابق بأنها غير مدرجة بجدول الأدوية المحظورة والتى من الممكن تسبب الإدمان عليها، وقد تم اكتشاف هذا من خلال قول أحد المرضى المدمنين، وأكد المريض بأنه يتعاطي تلك الأدوية المخصصة في علاج الالتهابات العصبية، من أجل الشعور بالنشوة, وهى بالفعل تعطى تأثير مثل تأثير المواد المخدرة.
انخفاض سن تعاطي المخدرات:
من المؤلوف والطبيعي ان من يتعاطي المخدرات يتراوح سنهم ما بين سن المراهقة وسن البلوغ ولك الان سن الإدمان قد انخفض وأصبح يبدأ الادمان على المواد المخدره من سن 12 عاما، وتبدأ هذه المرحلة بتعاطى الحشيش، وبعد ذالك الاقراص المخدرة والأنواع الأخرى، والإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن نسبة التعاطي بين الفئات العمرية في مصر, تبدأ من بين كل 3 أشخاص يوجد شخص تعاطى المواد المخدرة، ومن كل 10 أشخاص خاضوا تجربة تعاطى المخدرات هناك شخص أصبح مدمن عليها.
ومن الواضح ان المخدرة تشهد عصرنا مختلفا عن السابق، حيث ان مخدر الحشيش كان هو المخدر المقبول الى حدا ما اجتماعيا، والآن أصبح مخدر الترامادول يحل محله، وانتشرت العقاقير المهلوسه والتى تسبب الهلاوس، وتلك المواد المخدرة التى تتسبب في الهلوسة قد تسبب الكثير من الامراض الذهانية أو الجنون, وخاصة عندما يتعاطها الفرد فى سن صغير, وذالك بسبب تأثيرها على الكمياء الخاصة بالمخ.
ادمان دواء بريجابالين:
من المؤكد من قبل الاطباء أن تلك المادة والتى اندرجة مؤخرا في لائحة المواد المخدرة, بأنها لا تسبب الإدمان لمرضى الالتهابات العصبية لمرض السكر، حيث أنها تذهب إلى موضع الألم وتعمل بشكلها الطبعي والذي تم تصنيعها من أجله وهوو كمسكن للألام ولا تسبب الإدمان إلا للأشخاص الذين ليست لهم علاقة بمرض السكرى،ويجب علي كل من يعمل بمجال علاج الادمان والصحة والانتاج الدوائى ومنافذ البيع ونقابات الصيادلة بنشر الوعى عن خطورة تلك المادة, ويجب المطالبة بإدراجها ضمن جدول المخدرات وانها لا تصرف إلا بوصفة طبية معتمدة من قبل طبيب.
