تاريخ بحيرة كليلوك المرقطة
عرف سكان مدينة أوسويوس الأوائل تلك البحيرة باسم بحيرة كليلوك ، وقد اعتبروها موقع مقدس و مكانًا موقرًا مخصص للشفاء لعدة قرون ، حيث أنهم كانوا يعتقدوا أن كل واحدة من الدوائر المختلفة بالبحيرة تحمل خصائصها الطبية الفريدة الخاصة بها ، وقد كانت البحيرة مملوكة من قبل عائلة ارنست سميث منذ حوالي 40 عامًا ، وعلى الرغم من ذلك ، كانت الأمم الأوائل تحمي البحيرة ، حتى أنه في عام 1979 ، عندما حاول سميث الحصول على منتجع صحي في البحيرة ، حاولوا شراء البحيرة حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بها كموقع مقدس .
بعد أكثر من 20 عامًا من المحاولات لم ينجح سكان أوسويوس الأوائل في إقناع سميث ببيع الأرض ، فقاموا في النهاية بإبرام صفقة في أواخر أكتوبر 2001 ، و اشتروا 22 هكتارًا من الأرض مقابل 720.000 دولار ، دفع الأمم الأوائل 150.000 دولار في حين أن وزارة الشؤون الهندية دفعت الباقي ، وهذا يضمن أن هذه الأرض المهمة تاريخيا قد تم حمايتها ، حتى تستمر الأجيال القادمة للأمم الأوائل في الاستفادة منها مثلما فعل سلفهم ، كما يضمن أن الزوار القادمين سيظلون قادرين على رؤية هذه الظاهرة الطبيعية المذهلة .
خلال الحرب العالمية الأولى ، استخدمت معادن من البحيرة لصنع ذخيرة ، وقد تم حصاد المعادن واستخراجها بواسطة العمال الصينيين الذين كانوا يقومون بتجميع طن واحد من الملح من سطح البحيرة كل يوم ، وقد تم شحن الملح المستخرج من البحيرة إلى مصانع الأسلحة الكندية الشرقية ، ويقال إن البحيرة قبل نهب هذه المعادن أظهرت مجموعة أكبر من الألوان وجمالاً فنياً أكبر .