أهمية الألعاب المختلفة للأطفال
لا ينمو الأطفال إلا من خلال الإدراك الفوري للوضع، ويفعلوا أول ما يتبادر إلى الذهن، ولكن هذا النوع من الإجراءات له حدوده خاصة عندما تكون هناك مشاكل من خلال اللعب يتعلم الطفل أن يتطور في البيئة العقلية، ويستخدم الفكر لتجاوز العالم الخارجي الملموس، ويستطيع أن يوجه سلوكه بمعنى الموقف، ويجبره ويحفزه على تطوير استراتيجيات لحل المشاكل واللعبة عبارة عن تمرين يقوم به الطفل لتطوير قدرات مختلفة:
جسديًا: حركة الأطفال وممارسة التمارين الرياضية تقريبًا دون إدراكها في اللعب هي التي يطورون بها التنسيق الحركي ومهاراتهم الحركية الجسيمة والدقيقة، بالإضافة إلى كونه يتمتع بصحة جيدة للجسم بالكامل، والعضلات والعظام والرئتين والقلب إلخ ، للتمرين الذي يقومون به، بالإضافة إلى السماح لهم بالنوم جيدًا أثناء الليل.
النمو الحسي والعقلي: من خلال التمييز بين الأشكال والأحجام والألوان والقوام مثل لعبة التطابق إلخ.
عاطفي: لتجربة العواطف كمفاجأة أو توقّع أو فرح وأيضًا كحل للصراعات العاطفية لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم التي لا يمكن منحها في الحياة الواقعية لمساعدتهم على مواجهة المواقف اليومية.
الإبداع والخيال: تستيقظ اللعبة وتطورها.
تشكيل عادات التعاونية ، للعب تحتاج إلى شريك.
تجعل اللعبة الرضع والأطفال الصغار يتعلمون معرفة أجسامهم وحدودها والمناطق المحيطة بها.
يجب أن يستمتع الأطفال بألعابهم وأنشطة الترفيه الخاصة بهم ويجب أن يكونوا موجّهين نحو الأغراض التعليمية من أجل الحصول على أقصى فائدة.