أطعمة يجب ألا يتناولها الطفل قبل بلوغ عامين
الأطعمة الصلبة أو اللزجة
كما تعرفين أن الطفل يتعلم كل شيء خطوة بخطوة، وكذلك فيما يتعلق بتناول الطعام، فتعتبر مهمة المضغ أو الإبتلاع صعبة في هذه المرحلة.
ولذلك يفضل أن تعطيه طعاماً سهل في مضغه وإبتلاعه، والإبتعاد عن أي أطعمة صلبة أو لزجة لأنها قد تعرضه إلى الإختناق.
ومن أبرز الأمثلة على الأطعمة التي لا تناسبه في هذه المرحلة، الفوشار، المارشميلو، الجيلي، وأي نوع من أنواع البيتزا أو الأطعمة المزودة بالجبن المطاط.
أما في الخضروات والفاكهة، فتجنبي إعطاءه الجزر النيء، ويمكن إستبداله بالجزر المسلوق، وكذلك بذور الرمان على الرغم من فوائدها العديدة.
مواضيع ذات علاقة
الاعتبارات الطبية لوصف المضادات الحيوية للاطفال
ما هو الصدر الجؤجؤي (Pectus carinatum)
التونة المعلبة
من المعروف أن الأسماك وخاصةً التونة والسلمون لها العديد من الفوائد، كونها تحتوي على الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الطفل.
ولكن بعض أنواع الأسماك تحتوي على نسبة عالية من الزئبق الذي يؤثر على الجهاز العصبي لدى الأطفال ويمكن أن تؤدي إلى تسمم الطفل مثل سمك التونة، سمك أبو سيف، وسمك الماكريل.
كما أن بعض أنواع الأسماك يمكن أن تسبب الحساسية الغذائية ويفضل تجنبها في هذه المرحلة مثل المحار، وخاصةً إذا كان أحد الوالدين يعاني من التحسس تجاه هذه الأطعمة.
وعموماً ينصح بتجنب الأطعمة المعلبة لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح والمواد الحافظة الضارة على صحة الطفل.
قالب الجرانولا
يعتبر البعض أن الجرانولا من الأطعمة غير المستحبة للأطفال الرضع، على الرغم من إحتواءها على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة للصحة.
ويرجع هذا إلى إحتواءها على كم كبير من المكسرات والحلوى التي يمكن أن تعرض الطفل للإختناق عند تناولها.
وفي المقابل لا تحتوي أغلب قوالب الجرانولا المنتشرة في الأسواق على البروتينات والألياف الضرورية للطفل، ولكنها غنية بكمية كبيرة من السكر، وهذا يعني أننا نعطي أطفالنا حلوى وليس طعام مفيد وصحي.
ولذلك ينصح بقراءة مكونات الجرانولا قبل إحضارها للطفل، والأفضل هو تحضيرها منزلياً لضمان خلوها من المكونات غير المناسبة للطفل.
وبشكل عام، يحذر من إعطاء الطفل الحلويات التي تحتوي على كثير من السكر لأنها يمكن أن تسبب تسوس الأسنان والبدانة للطفل، ويفضل إستبدالها بالعصائر الطبيعية والفاكهة.
المقرمشات
عندما تعطي لطفلك قطعة من البطاطا المقرمشة أو أي نوع من الأطعمة المقلية سوف يحب طعمها كثيراً، ولكن في نفس الوقت ستعرضيه للمخاطر.
حيث أن هذه المواد تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الحافظة الضارة، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من الأملاح التي يصعب على معدة الطفل تحملها.
كما أن الرضيع حتى عامين أو ثلاثة أعوام، يحتاج إلى طعام خفيف ويجب الإبتعاد عن المواد الدهنية الضارة في وجباته لأن معدته تكون حساسة بدرجة كبيرة، كما أن المقرمشات من المواد الصلبة التي يمكن أن تؤدي للإختناق.
البيض
بعد إتمام الطفل عامين، يمكن أن يتناول البيض المطهو جيداً، ولكنه طعام غير محبذ قبل هذا العمر لأنه قد يضر بصحته.
والسبب في هذا أن البيض من الأطعمة التي يصعب هضمها ويمكن أن ينتج عنه الام في المعدة.
كذلك يمكن أن يؤدي البيض للإصابة بالحساسية الغذائية، والتي تزداد فرصها في حالة إصابة الطفل بتحسس من بعض أنواع الغذاء.
وما بعد هذه المرحلة من العمر، يجب أن تتأكد الأم من طهي البيض جيداً للتخلص من بكتيريا السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي.
وبشكل عام، لا يجب أن يتناول الطفل أي طعام غير مطهو جيداً لأن الطهي يساعد في التخلص من أي بكتيريا ضارة موجودة في الطعام.
مشروبات الكافيين
سواء كانت ساخنة مثل الشاي والقهوة أو باردة مثل المشروبات الغازية، فإنها تشكل خطوبة على صحة الطفل، حيث أن الكافيين يسبب ضرراً للجهاز العصبي ويصعب من إمتصاص الحديد من المواد الغذائية.
كما أن المشروبات الغازية تحتوي على كم كبير من السكريات الضارة التي تسبب إرتفاع مستوى السكر في الدم، كما أنه تؤدي لتسوس الأسنان وتسبب السمنة.
ويفضل إعطاء الطفل الأعشاب الصحية الدافئة مثل اليانسون والبابونج، بالإضافة إلى العصائر الطبيعية الطازجة وغير المحلاة صناعياً، ويفضل ألا تكون مثلجة حتى لا تضر بحلق الطفل.
الكعك والدونات
تعد المخبوزات الحلوة مثل الكعك والدونات من الأغذية المنخفضة في العناصر الغذائية المفيدة، والمرتفعة في السكريات والمواد الضارة، ولذلك يفضل عدم إعطاءهم للأطفال قبل عامين.
حيث أنها يمكن أن تسبب مشاكل في المعدة وعسر الهضم، بالإضافة إلى تلف الأسنان والبدانة.
يمكن أن تعطي طفلك الموز المهروس، كعك الأرز، أو البسكويت الخفيف وقليل السكر كبدائل أفضل لهذه الأطعمة.
الصلصات الإضافية
لا تجعلي طفلك في هذه السن الصغيرة يعتاد على تناول الأطعمة المضاف لها الصلصات الإضافية الضارة مثل الكاتشب أو المايونيز، لإحتواءهما على كم كبير من الدهون الضارة بالإضافة إلى المواد الحافظة.
والأفضل أن يتناول الطفل مختلف أنواع الأطعمة بمذاقها الأساسي ليحبها هكذا وأن تكون صحية أكثر وخفيفة على معدته.
القمح
يتسبب الأطعمة المكونة من القمح في حساسية الغذاء لدى بعض الأطفال، ولذلك يفضل عدم إدراجه ضمن حمية الطفل الغذائية قبل إتمامه ثلاثة أعوام.
ولكن في حالة التحقق مع الطبيب بأن الطفل لا يعاني من حساسية القمح ويتناول الأرز والشوفان والشعير دون أي ضرر فيمكن أن تبدأ في إعطاءه للطفل بكميات بسيطة بعد مرور عام من ولادته.
زبدة الفول السوداني
تؤكد كثير من الدراسات أن زبدة الفول السوداني من الأطعمة غير المسموحة للطفل الرضيع، ولكن ما أثبتته الدراسات مؤخراً أنه يمكن إعطاء الطفل القليل منها على قطعة من الخبز لإحتواءها على العديد من العناصر الغذائية الهامة للطفل، كما أن إدخالها بشكل تدريجي يقلل فرص الإصابة بحساسية الفول السوداني.
ولكن لا ينصح تماماً بإعطاءها للطفل إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة للتحسس من المكسرات أو الفول السوداني، ويمكن إستشارة الطبيب قبل أن يتناولها طفلك.